|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شوبي ... وماكير ... وبرزلاي ... قَدَّمُوا ... لداود وللشعب الذي معه ليأكلوا ( 2صم 17: 27 -29) إننا نرى من أنواع الطعام هنا ما له قيمة تُذكر، كما نرى الرخيص التافه، والعبرة ليست في قيمة الشيء المُقدَّم، ولكن العبرة بالباعث الداخلي لتقديمه. فلا فرق بين خروف من الضأن وقطعة من الجبن ما دام الباعث على تقديم كل منهما المحبة والنعمة والشعور بالإحسان والجميل. وكل منا يستطيع، إذا أراد، أن يؤدي عملاً من أعمال المحبة الخالصة. فإن مَنْ لا يقدر على الحنطة قد يقدر على الشعير، ومَنْ لم يكن له ضأن يقدمه، فالجبن مقبول. عزيزي .. إن الزمن الذي نعيش فيه الآن هو زمان رفض المسيح؛ فماذا نحن فاعلون إزاء نعمته ومحبته وإحسانه الذي صنعه معنا، وإزاء جاذبية عواطفه المتجهة إلينا؟ ماذا نحن مقدمون له ولشعبه وقطيعه الصغير في هذه الأيام الأخيرة؛ أيام رفضه وإنكاره؟ . |
|