رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأخذت ... مسحاً وفرشته لنفسها على الصخر ... ولم تدع طيور السماء تنزل عليهم نهاراً ولا حيوانات الحقل ليلاً ( 2صم 21: 10 ) "اسهروا" - هذه وصية لنا، فهل نجعل من السهر معه ولأجله شغلنا الشاغل؟ وهل نمكث ونُطيل المكوث عند صليبه؟ في هدوء الليل وسكونه قد تفزع رصفة من جثتين رهيبتين على وجه الصحراء، لكن عند قدمي المصلوب الكريم تجتذبنا جلسة هادئة حلوة لنفوسنا، إذ ليس في الدنيا كلها جمال وجلال أبدع وأعظم من جمال الفادي المصلوب وجلال ذلك المُحب العجيب. جلست رصفة في مسح كئيب خشن، أما نحن، والحب يملأ جوانحنا، نجلس في حضرته وبر الله كسوة فاخرة نرفل فيها هادئين هانئين. |
|