نفس الأمر نجده في قصة ارتباط إسحاق ورفقة (تك24). فقد سمعت رفقة من العبد عن إسحاق. ومع أنها لم ترَه إلا أنها صدَّقت الكلام الذي سمعته، فتعلَّقت بإسحاق قبل أن تراه. نعم، لقد سمعت عن ذاك الابن المحبوب الذي وُضِعَ على المذبح ثم قام مرة أخرى في مثال المُقام من الأموات، وسمعت أنه الوارث لكل شيء، واشتاقت إلى رؤياه، وإلى أن تكون معه، فقامت وذهبت مع العبد، إلى أن رأته وجهًا لوجه. وكل مَن له الرجاء المسيحي لا بد أن يتوق إلى مجيء الرب يسوع من السماء. وكلَّما نظرنا إلى فوق، وتمتعنا بأمجاده، فلن يجذبنا أي مجد آخر. وعندما نعرف قدر شخصه الآن في يمين العظمة، فسوف نتعلَّق بشخصه ونشتاق لرؤيته، ونعيش لمجده.