قَبل عودة الملك رسميًا كانت هناك خدمة صادوق وأبياثار الكاهنين، إذ كلَّم داود الشعب من خلالهما، وكان نداءه لشيوخ يهوذا مُسارعًا ليطالب بولائهم وإخلاصهم. فبما أنه كان واحدًا منهم فهو يجب أن يكون واحدًا معهم ( 2صم 19: 11 ، 12). ونتيجة هذه الخدمة هي أن توَحَّدَت قلوب جميع رجال يهوذا كقلب رجل واحد «فأَرسَلُوا إِلى الملكِ قائلينَ: ارجع ... فرجَعَ المَلِكُ»، كاستجابة لرغبة شعبه. رجع إلى أورشليم، وإلى العرش والمملكة، وساد السلام مرة ثانية.