من الخطأ القول بأن الله لا يساند الحروب أبداً. فالرب يسوع ليس معارضاً للحرب أو العنف. ففي عالم ملآن بالأشرار يكون من الضروري اللجوء للحرب لمنع وقوع شرور أكبر. فمثلا لو لم تكن الحرب العالمية الثانية سبباً لهزيمة هتلر لكان ضحاياه زادوا عدة ملايين أخرى. ولو لم تكن الحرب الأهلية الأمريكية قد حدثت لكان الأمريكيين الأفارقة قد عانوا سنوات طويلة أخرى من العبودية.