أمر الله في العهد القديم شعب إسرائيل أن "اِنْتَقِمْ نَقْمَةً لِبَنِي إِسْرَائِيل مِنَ المِدْيَانِيِّينَ..." (عدد 31: 2). ويقول سفر التثنية 20: 16-17 " وَأَمَّا مُدُنُ هَؤُلاءِ الشُّعُوبِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً فَلا تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَا بَل تُحَرِّمُهَا تَحْرِيماً: الحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالكَنْعَانِيِّينَ وَالفِرِزِّيِّينَ وَالحِوِّيِّينَ وَاليَبُوسِيِّينَ كَمَا أَمَرَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ". ونقرأ أيضأً في صموئيل الأول 15: 18 " اذْهَبْ وَحَرِّمِ الْخُطَاةَ عَمَالِيقَ وَحَارِبْهُمْ حَتَّى يَفْنُوا؟" من الواضح أن الله ليس ضد كل الحروب. والرب يسوع دائماً في إتفاق كامل مع الآب (يوحنا 10: 30)، لهذا لا نستطيع أن نجادل بالقول أن الحروب كانت مشيئة الله فقط في العهد القديم. الله لا يتغير (ملاخي 3: 6؛ يعقوب 1: 17).