رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*** المراوح ***
----------------------------------- ومن الاداوت الملحقة بالمذبح المراوح ... ويستعمل اثنتان منها اثناء القداس يحملهما شماسان واقفان واحد عن يمين المذبح والاخر عن يساره ... وهما فى موقفهما هذا , يمثلان الكاروبيم الحاضرين اثناء الخدمة المقدسة ... وتصنع المراوح من ريش النعام او من ريش الطاؤوس , كما تصنع احيانا من النسيج ويصورون فوقها الكاروبيم ذا الستة اجنحة ..واحيانا اخرى تصنع من نسيج من خيوط الفضة او الذهب , وقديما كانت تصنع من صفائح النحاس او الفضة او الذهب ولازلنا نراها فى كنائس الارمن والموارنة من النحاس او الفضة ... وتعلق بالمراوح جلاجل , والغرض من هذه الجلاجل اثارة الانتباه لآهمية الموقف , اما رفرفة المراوح فتدل على العجب والدهشة التى تستولى على الملائكة لهذه الاسرار المقدسة الرهيبة الفائقة الادراك ... واستعمال المراوح قديم فى الكنائس الشرقية والغربية اذ كثير مارأينا صورا قديمة للتلاميذ القديسين وفى ايديهم المراوح ... لذلك تأمر القوانين الكنسية بأستعمالها , ولقد جاء فى القانون " رسطب 52 " " وليقف شماسان على المذبح من ناحيتيه ويسمكان مراوح معمولة من شئ ناعم ويطردا الذباب لئلا يقع شئ منه فى الكأس .... كذلك القانون " دسق 38 " .. والستارة مفروشة وداخلها القسوس والشمامسة حواليه يروحون بمراوح مثال اجنحة الكاروبيم ... وهناك عادة قديمة عند اليونان فى يوم الجمعة الكبيرة وعند تقديس الميرون , ان يقف سبعة شمامسة حاملين المراوح ... ويتضح من بعض المخطوطات فى الفاتيكان ان الاقباط كانت عندهم هذه العادة , وفى هذه المخطوطات وصف بديع لحفلة الميرون عندنا , وتتألف هذه الحفلة من اثنى عشر كاهنا حاملين مباخر , والبطريرك يحمل اناء الزيت ويغطى الاناء بستر ابيض يحمله دياكون وحول الاسقف جمهور من الكهنة ... طقوس كنيستنا القبطية الاشياء التى تلازم المذبح وقت الخدمة المقدسة |
09 - 09 - 2012, 09:38 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: من الآشياء التى تلازم المذبح اثناء الخدمة المقدسة
**** البخور ****
-------------------- الاشياء التى تلازم المذبح وقت الخدمة المقدسة " كتاب البشارة - درج البخور - المبخرة " والان نتحدث عن البخور .... معلوم ان الله تعالى قد امر موسى بأن يصنع مائدة مغشاة بالذهب خصيصا لايقاد البخور , وهو اللبان , والميعة , وغيرها , فى كل صباح وفى كل مساء ... ولكى يجعل هذا الامر مهابا حكم - تبارك اسمه - بقوله " كل من صنع مثله ليشمه يقطع من شعبه " خر 30 : 38 ... هذا شأن البخور فى العهد القديم وتلك هى مكانته .... اما عن البخور فى العهد الجديد فلقد تنبأ عنه ملاخى النبى بقوله " لان من مشرق الشمس الى مغربها اسمى عظيم بين الامم وفى كل مكان يقرب لاسمى بخور طاهر لان اسمى عظيم بين الامم قال رب الجنود " ملا 1 : 11 ... ولا يجوز لآحد ان يظن ان المقصود هنا هو بخور العهد القديم لانه ماكان يجوز رفعه الا فى الهيكل فى اورشليم وحدها وليس فى كل مكان من مشرق الشمس الى مغربها كما يحدثنا هذا النبى العظيم ... من اجل هذا امر الرسل " راجع قانون 30 من قوانين الرسل " الاطهار بتقديم البخور اثناء الصلوات على مثال مارأى صاحب الرؤيا اذ قال " ولما اخذ السفر خرت الاربعة الحيونات والاربعة والعشرون شيخا امام الخروف ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوءة بخورا هى صلوات القديسين " رؤ 5 : 8 .... مناسبة البخور لبيوت العبادة : --------------------------------- ولاشك ان البخور مناسبا ولائق ببيت الله لزكاء رائحته وطيب عرفه ومااجمل ان نقدمه لله مع صلوتنا , وهو فى صعوده الى العلاء علامة اخلاص ومحبة وولاء من بنى البشر لربهم , وكأنما يشعرنا بأرتفاع صلواتنا الى الله تعالى فيشتمها رائحة بخور زكية .. قال داود النبى " لتقم صلاتى كالبخور قدامك " مز 140 : 20 ... وفى البخور معنى جميل هو التفانى والاحتمال اللذان بهما تظهر رائحة المؤمنين الزكية , فهم كلما دخلوا فى نيران التجارب , فاح منهم عطر الشكر لله والتسبيح لجلاله كما تفوح الروائح الطيبة من البخور اثناء احتراقه ... قال مار افرام فى هذا الصدد " وقد جعلت ذاتى كنيسة للمسيح وقربت له داخلها بخورا وطيبا , اعنى اتعاب جسمى " ... والكاهن اذ يبخر امام المذبح انما يعبر عن رغبات الشعب فى ان تصعد صلواتهم الى عرش الله كما يصعد هذا البخور الى مذبحة المقدس... والكاهن يبخر وسط شعبه نجد ان يشير الى نعمة الروح القدس التى تظللهم كما كانت السحابة تظلل بنى اسرائيل فى البرية ... انواع البخور الجائزة : ---------------------- يجب ان نعرف انه لا يجوز ان نقدم فى المجمرة شيئا من اصل حيوانى مهما كان ذكى الرائحة ... فالعنبر مثلا مما يحرم تقديمه بخورا فى المجمرة ... اما الانواع الجائزة فهى : 1- صندروس : وهذا لم يبخر به الكهنة الوثنيون لآلهتهم ... 2- لبان جاوى : ولقد قدم هذا للآله ابولون ولكن المسيحيين قدموه فى الكنيسة ... 3- عود 4- حصا لبان على جاوى : وهذان بخورهما زكى جدا ... طقوس كنيستنا القبطية الاشياء التى تلازم المذبح وقت الخدمة المقدسة |
||||
09 - 09 - 2012, 09:39 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: من الآشياء التى تلازم المذبح اثناء الخدمة المقدسة
*** المبخرة ***
وتصنع المبخرة فى الغالب من الفضة واحيانا من المعدن , وكانت قديما تصنع من الذهب ... اما شكلها فهو معروف لدينا , ولكن جدير بنا ان نبين ما فى هذا الشكل من معان روحانية جميلة حتى يعلم غير الآرثوذكس ان عبادتنا الطقسية انما هى عبادة تقوية روحانية قبل كل شئ .. فالسلاسل الثلاث التى تحملها تشير الى الثالوث الاقدس, وارتباطها سويا انما يشير الى وحدانية الجوهر الالهى , اما الجلاجل فلتنبه الشعب الى عمل الخير ولتذكرنا بما حدث لمن تعدوا على كهنوت هرون فضربهم الرب بالوباء ولم تهدأ وطأة الموت فيهم الا حينما وقف موسى مبخرا بين الاحياء والاموات ... من اجل ذلك تأمر الكنيسة بالتبخير عن الاموات للرحمة , وعن الاحياء للنجاة ... اما الخطاف وجزؤه المدلى فيشير الى السيد المسيح الذى تنازل وهبط الى العالم , والقبة العليا للمبخرة ترمز الى السماء , والجزء المجوف من المبخرة يشير الى بطن السيدة العذراء ... اما المواد الذكية التى توضع فيها تشير الى الهدايا التى قدمها المجوس للطفل الالهى , وهى الذهب واللبان والمر ... كما تشير الى الاطياب التى وضعها يوسف ونيقوديموس على جسد الرب ... اما احتراق البخور فيدل على الام المسيح , والرائحة الزكية المتصاعدة منه تدل على ماكان لتلك الالام المقدسة من بركات متوافرة .... وعلى مثال السيد ينبغى ان يكون المؤمن رائحة بخور زكى .. قال الرسول " فأننا نحن رائحة المسيح الذكية فى الذين يخلصون وفى الذين يهلكون - 2 كو 2 : 15 "... اما جمر النار فيشير الى جمر اللاهوت ... والفحم يشير الى الجسد الذى هو من طبيعتنا ... واشعال الفحم يشير الى اتحاد اللاهوت بالناسوت ... ويذكر اباء الكنيسة ان البخور المتصاعد من المبخرة انما يشير الى صلوات القديسين امام عرش الله , وفى هذا يقول صاحب الجليان" وجاء ملاك اخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب واعطى بخورا كثيرا لكى يقدمه مع صلوات القديسين من يد الملاك امام الله " رؤ 8 : 3 , 4 ... والمبخرة قديما حسب الطقس الرومانى كانت بلا سلاسل وكانت تحمل على اليد ولاتزال كذلك عند السريان .. وهى توضع على المذبح واحيانا على قبور الموتى حين الصلاة عن نفوسهم , وقد كانت هناك عادة قديمة ان تحمل على اليد امام العظماء احتراما لهم ... |
||||
09 - 09 - 2012, 09:39 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: من الآشياء التى تلازم المذبح اثناء الخدمة المقدسة
** اولا : كتاب البشارة **
-------------------------- ومن الاشياء التى تلازم المذبح وقت الخدمة المقدسة " كتاب البشائر " اى الآناجيل الآربعة وهى فى اغلب الكنائس مكتوبة بخط اليد باللغة القبطية , واحيانا باللغة العربية او باللغتين معا ... وهى موضوعة داخل غلاف من الفضة محلى برسم الآنجيليين الآربعة فى زواياه ورسوم اخرى .... فى الغالب يرسمون على وسط الغلاف من هنا السيدة العذراء حاملة ابنها الحبيب ومن الناحية الاخرى رسم قديس البيعة ... ** ثانيا : درج البخور ** ------------------------ وهو يوضع فوق المذبح المقدس وقت الخدمة , وقد وجد فى كنيسة السيدة بربارة من خشب مطعم ونقشت عليه الرسوم نقشا بديعا , كما وجد من الفضة وهو الاكثر شيوعا واحيانا من المعدن ... على ان صناديق البخور كانت فى العصور القديمة من الذهب الخالص ... |
||||
09 - 09 - 2012, 09:39 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: من الآشياء التى تلازم المذبح اثناء الخدمة المقدسة
*** اين خشبة الصليب *** --------------------------------- ذكر فى التاريخ ان خشبة الصليب كان سمكها نحو شبر , فنشرتها الملكة هيلانة الى نصفين , ارسلت نصفها الى ابنها فى رومية بعد ان لفته بالحرير ... ففرح به الملك قسطنطيين وقبله بوقار وابتهاج عظيم ... وفى سنة 614م اعتزم" خسرو " ملك الفرس محاربة الامبراطورية البيظنطية .. فأرسل جيوشه فأكتسحت فلسطين وخربت الكنائس وهدمت كنيسة القيامة , واخذوا الصليب المجيد وسبوا *زخريا * بطريرك اورشليم ... وقد قيل ان زوجة " خسرو " كانت مسيحية , فجعلت الآب زخريا تحت رعايتها وحافظت على خشبة الصليب , ثم قامت حرب بين" الامبراطور هرقل " وبين الملك" هرمز بن خسرو " " والبابا زخريا " .. فكان ذلك .... رجعوا الة اورشليم ودخلوها من باب الدهرية فى 6 أذار سنة 630م , وكان الامبراطور " هرقل" يحمل خشبة الصليب وهو حافى القدمين ودخل كنيسة القيامة فى موكب عظيم وهو على هذه الصورة ... وكانوا ينشدون فى الطريق قائلين " خلص شعبك , بارك ميراثك .. امنح ملوكنا المؤمنين الغلبة على البربر بقوة صليبك " ... ثم وضع الآمبراطور خشبة الصليب فى المغارة , وبقيت هناك خمس سنوات الى ان نقلها الامبراطور هرقل الى القسطنطينية خوفا من هجوم العرب ... |
||||
|