التسلُّح بنية الألم: لم يكن لدى داود في ذلك الوقت أي شيء يُقدمه لأتباعه إلا المشاركة في رفضه، ومع ذلك ظلت هناك جاذبية خاصة فيه لأولئك الذين عرفوا شخصه، وهذه الجاذبية هي التي ربطتهم به في كل الأوقات، فاستطاعوا أن يبكوا معه، وأيضًا أن ينتصروا معه. فهل فكَّرنا بالحقيقة فيما سنفعله إذا تعرَّضنا كمسيحيين للاضطهاد، للسجن أو للموت، كما حدث مع المسيحيين الأوائل؟ الذين يُحبون الرب يسوع بالحق سيَظْهرون، وسيكونون مستعدين لاتِّباعه، ليس فقط عندما يكون الطريق سهلاً، بل أيضًا في وقت الضيق والمشقة، واضطرارهم للتضحية. ويا ليتنا جميعًا نتمثَّل بإِتَّاي في تصرُّفه مع داود!