وكان له كلام الرب قائلاً:
قُم اذهب إلى صرفة التي لصيدون وأَقِم هناك.
هوذا قد أمرت هناك امرأة أرملة أن تعولك. فقام وذهب ..
( 1مل 17: 8 ، 9)
كان بإمكان إيليا أن يعتذر بسبعة أعذار
إن أراد أن يستعفي من المأمورية المُكلَّف بها من قِبَل الرب،
ألا وهي الذهاب لصرفة التي لصيدون:
أرملة أممية
بالتأكيد كان شاقًا على نفس إيليا كنبي يهودي عظيم له مكانته،
أن يذهب إلى أرملة أممية في صرفة،
لا سيما وأنه كان يوجد في إسرائيل في ذلك الوقت أرامل كثيرات ( لو 4: 25 ).
لكن الرب لم يرسله إلى واحدة منهن،
لأنه ـ تبارك اسمه ـ رأى أن يُظهر وميضًا من النعمة بإرساله إلى أرملة أممية.