فِى إِنجيل مُعلّمِنا يُوحنا البشير إِصحاح 16 ربِنا يسُوعَ يقُول كده[00 سأراكُمْ أيضاً فتفرح قُلُوبكُمْ وَ لاَ ينزعُ أحد فرحكُمْ مِنكُمْ ] ( يو 16 : 22 ) فِى الحقيقة نشعُر أنّ إِحنا مُحتاجين جِدّاً إِنْ إِحنا نسمع عَنْ الفرح ، مِش بس نسمع لكِنْ نعيش الفرح لإِنْ إِحنا فِى عصر مليان ضغُوط ، وَ مليان ضِيقات وَ تجارُب وَ أوجاع ، وَ مليان خطايا ، وَ ما أسهل إِنْ الإِنسان يفقِد فرحة ، وَ ما أسهل إِنْ الإِنسان يعيش الكآبة وَ الحُزن ، لِذلِك عايِز أقول إِنْ لو أنا عايش مِش فرحان أوْ لو أنا عايش فِى حُزن أو كآبة أعرف إِنْ أنا فىَّ حاجة فِى حياتِى مَعَْ ربِنا غلط العايش مَعَْ ربِنا صح عُمره ما يُبقى حزِين وَ لاَ مُكتئِب وَ لاَ مهمُوم وَ لاَ حزِين أبداً [ سأراكُمْ أيضاً فتفرح قُلُوبكُمْ وَ لاَ ينزعُ أحد فرحكُمْ مِنكُمْ ] ( يو 16 : 22 )