ولكن الذي وضع قليلاً عن الملائكة يسوع نراه مُكللاً بالمجد
والكرامة من أجل ألم الموت لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد
( عب 2: 9 )
إنني أقوم بزيارات لبيوت مختلفة وأجد في كثير من هذه البيوت صورة يحبها الناس كثيراً ..
صورة الصليب وعاصفة مُخيفة تهب حوله وامرأة قديسة يبدو عليها الحزن والألم والبؤس متعلقة بالصليب،
,اليأس مطبوع على وجهها.
والناس يظنون أن هذه هى المسيحية.
ولكن هل هذه هى المسيحية حقاً؟ !! إنها صورة مشوّهة ناقصة للمسيحية. وربما يقول أحد القرّاء الآن:
هل تستهين بالصليب؟ كلا أيها القارئ العزيز، بل إني أقول مع الرسول بولس "حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح".