منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 10 - 2021, 01:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,823

بل امتلئوا بالروح



ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة، بل امتلئوا بالروح ( أف 5: 18 )




ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة، بل امتلئوا بالروح

( أف 5: 18 )




كل منا، نحن الذين آمنا بإنجيل خلاصنا، قد نال عطية الروح القدس ( أف 1: 13 )، إلا أن الامتلاء بالروح مسألة أخرى، والمسؤولية فيه تقع علينا. فنجد التحريض على الامتلاء.

فالمؤمن الممتلئ بالروح مرفوع بدرجة غير عادية. إنه غير مشغول بالذات على الإطلاق، بل أصبح متمركزًا في المسيح، ونال قوة لخدمة الله تفوق أية قوة بشرية.

الشخص الذي يسكر بالخمر، يكون محمولاً خارج نفسه بطريقة شريرة تمامًا، ولكننا بالروح القدس يمكن أن نُحمل خارج أنفسنا بطريقة كلها صلاح. ولنا مثال في التلاميذ عندما امتلئوا بالروح القدس، كما ورد في سفر أعمال الرسل ( أع 2: 4 ؛ 4: 8، 41؛ 7: 55؛ 13: 9). هذه الإشارات تجعلنا ندرك أن الامتلاء بالروح كان اختبارًا استثنائيًا حتى في العصر الرسولي الأول. ومع ذلك فإنه يُطرح أمامنا بوضوح في أفسس5 كاختبار ينبغي أن يطلبه ويسعى إليه كل مؤمن. وهو ليس فقط التزام بل هو امتياز عظيم. لأنه، هل الامتلاء بروح الله القدوس أمر زهيد القيمة؟ إن معناه أن يكون لروح الله الهيمنة الكاملة. وعندما نستجيب بقلوبنا لهذا التحريض، من الطبيعي أن نسأل: ماذا أفعل لكي أمتلئ؟

هذا سؤال ليس باليسير؟ ولكن نستطيع على الأقل أن نقول إن علينا أولاً أن نزيل من الطريق كل العقبات التي تمنع حدوثه. فروح الله قدوس، وهو أيضًا حساس. ممكن بسهولة أن تحزنه بالسماح بأشياء قد لا نفعلها بضمير شرير. ممكن بسهولة أن ننشغل بأمور نرى أنه لا ضرر فيها، ولكن انشغالنا بها لا يترك مكانًا للروح ليشغله. فإذا أردنا أن نمتلئ بالروح، علينا أن ننقي حياتنا من أشياء كثيرة نسميها ”غير ضارة“ تملأ حياتنا.

أما ثمار الامتلاء بالروح فتَرِد في أفسس5: 19- 21. فالقلب يمتلئ بالفرح الذي يجد تعبيرًا روحيًا عنه في الترنيم. ويتولد في القلب قبول كل شيء بفرح حتى لو كان مُغايرًا لرغباتنا «شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح، لله والآب» (ع20). أما من جهة علاقتنا بعضنا ببعض فتحددها الآية21 «خاضعين بعضكم لبعض في خوف الله». فخضوعنا بعضنا لبعض يجب ألا يكون على حساب خضوعنا لله.
.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا تسكروا بالخمر ( أفسس 5: 18 )
ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة
ولا تسكروا بالخمر
لا تسكروا بالخمر
لا تسكروا بالخمر الذى فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح


الساعة الآن 01:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024