رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رفعت الأنهار يا رب، رفعت الأنهار صوتها. ترفع الأنهار عجيجها من أصوات مياه كثيرة، من غمار أمواج البحر، الرب في العُلى أقدر ( مز 93: 3 ، 4) كما تتباين شدة هذه المخاوف من حالة لأخرى، ومن شخص لآخر: فمنها ما يأتي مُحتملاً، فيكون كغيمة تحجب النور لفترة، ثم سرعان ما تنقشع فتصفو النفس بعدها وتهدأ. ومنها ما يأتي كهَمِّ ثقيل، يجثم على المشاعر والأفكار، حتى يكاد يخنق صاحبه. وقد تأتي أصوات هذه المشاكل فرادى، فتكون كالطنين السخيف، أو تأتي في جماعات، فتكون كالعجيج العنيف أو الضجيج المُخيف. إلا أنه، على أية حال: مهما اختلفت مصادرها، وتباينت شدتها، وقصرت أو طالت مدتها، إن أتت فرادى أو في جماعات، هي في كل الأحوال تُشتت الفكر، وتسبب الانزعاج، تنزع السلام وتبدد الشعور بالأمان. |
21 - 10 - 2021, 11:00 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: فمنها ما يأتي مُحتملاً، فيكون كغيمة
آمين الرب يباركك |
||||
22 - 10 - 2021, 11:51 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فمنها ما يأتي مُحتملاً، فيكون كغيمة
شكرا على المرور |
||||
|