يا له من أمر مُعزِ أن نجد أنه بالرغم من الفساد التعليمي الطاغي اليوم، إلا أنه تبقى “عُلِّيَّة صَغِيرَة” بها “منارة” و“كرسي” للرب يسوع الذي يُستعلن لخاصته بروحه وبفكره وبحقه. فكانت نتيجة إعداد هذه العُلّيَّة الصغيرة في أيام الشونمية، هي أنه كلما عبرَ رجل الله وجد مكانًا مناسبًا أدبيًا - من كل وجه - لوجوده هناك. وإذا جاء إلى هناك مال إلى الْعُلِّيَّةِ ووجد راحته إذ «اضْطَجَعَ فِيهَا». وكم هو غالٍ على قلوبنا أن نجد في أيام كالتي نعيش فيها، مؤمنين كالشونمية يختبرون أفراح وجود “رجل الله”؛ ربنا المعبود يسوع المسيح معنا في “الْعُلِّيَّة الصَغِيرَة”.