منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 - 10 - 2021, 01:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

إتاي ليلتصق بداود


إتاي ليلتصق بداود




فأجاب إتاي الملك وقال: حيٌ هو الرب وحي سيدي الملك،
إنه حيثما كان سيدي الملك، إن كان للموت أو للحياة، فهناك يكون عبدك أيضًا

( 2صم 15: 21 )


من جت، جاء إتاي ليلتصق بداود! .. من جت؟ نعم من بلد جليات! لكن جاذبية داود كانت عُظمى.

ولكن الظروف لم تكن مواتية لذلك المُحب، فما كاد يهنأ بالعيش مع محبوبه أيامًا إلا ووجده مطرودًا إلى حيث لا يدري. وهنا امتُحنت المحبة امتحانًا دقيقًا، ووُضع الإيمان في الميزان، والتكريس تحت المجهر. وها نحن نسمع داود يقول له: «لماذا تذهب أنت أيضًا معنا؟ ارجع وأقم مع الملك لأنك غريب ومنفي أيضًا من وطنك. أمسًا جئت واليوم أُتيهك بالذهاب معنا، وأنا أنطلق إلى حيث أنطلق. ارجع ورجع إخوتك. الرحمة والحق معك» ( 2صم 15: 19 ، 20). فالأعذار والحجج جاهزة: الظروف غير مواتية ... المسئولية كبيرة بالنظر لمن معه .. لا أحد يدري ما يأتي به المستقبل .. وداود متفهم للأمر، وقلبه كبير .. بل لقد استودعه الرحمة وأعطاه الحق في ذلك. ألا تبدو هذه الاعذار مألوفة على مسامع وأفواه مؤمني القرن الواحد والعشرين؟!

لكن لنسمع رد إتاي: «حيثما كان سيدي الملك ... هناك يكون عبدك أيضًا». هذا هو مربط الفرس، هذا هو الدافع وراء قرار إتاي، والمحرك لكل خطواته: إن ذاك الذي أحبته نفسه هو موضوع اهتمامه وانشغاله، لذا فحيثما كان، في فلاة أو بستان، فالعبرة هي بأين يوجد داود؟ آه يا نفسي .. كم أبغي أن أسير تابعًا سيدي، تلك هي الراحة، وهناك كل الشبع والسرور. فاتبعيه!

ثم اسمع إتاي وهو يقول: «إن كان للموت أو للحياة»، هل رأيت أيهما الأسبق؟ الموت .. نعم فبحسابات المنطق، فإن السير وراء مسيح مرفوض، مغامرة؛ احتمال الموت فيها أكبر. لكن أ يقف ذلك أمام محبة ملأت القلب؟! إن محبة إتاي جعلت الموت كلا شيء مقابل اتّباع داود.

نجح إتاي بجدارة، فقال له داود: «اذهب واعبر. فعبر» لكن ليس وحده، بل «وجميع رجاله». فصاحب القلب المملوء بالمحبة، لا بد وأن يكون سبب تحريض وبركة للآخرين.

ويضيف الوحي: «وجميع الأطفال الذين معه». فما أجمل عائلات بأكملها امتلأت بالحب للسيد! وما أغبط والدين وجد أطفالهم فيهم القدوة في محبة الرب!.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من جت جاء إتاي ليلتصق بداود Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 06 - 04 - 2022 10:53 AM
يلتصق إتاي بداود ويرافقه Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 2 27 - 10 - 2021 03:22 PM
نجح إتاي بجدارة Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 20 - 10 - 2021 01:29 PM
إتاي من بلد جليات Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 20 - 10 - 2021 01:27 PM
هتاخ Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 23 - 07 - 2012 04:00 PM


الساعة الآن 07:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025