منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 10 - 2021, 05:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

الغـد المجهول



الغـد المجهول





لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ
وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ
( أعمال 1: 7 )


نحن على يقين أن الطريق التي أمامنا يمتزج فيها الفرح بالحزن؛ أوقات مُضيئة وأوقات حالكة. لكننا لا ندري أكثر من ذلك. ستمضي الحياة بأفراحها وأتراحها كما مضت الأيام السالفة. لكن بالنسبة للبعض الآخر قد يحدث تغيير كبير، إما يجعل الحياة أكثر إظلامًا ومشقة، أو أكثر بهجة وإشراقًا. لكن في كل تطلعاتنا سيظل الغد غير مؤكد، مُغلَّفًا بطبقات من ضباب عدم اليقينية، لا يظهر منه إلا بعض الأجزاء في أطرافه.

لا أحتاج أن أُذكِّركم أن هذا الأمر من رحمة الرب وصلاحه نحونا، لكي لا تُفسد مرارة الأحزان القادمة بهجة الأفراح الحاضرة. ولكي يظل للأفراح القادمة بريقها، ولا تنطفئ نشوتها عندما تحدث، كما يظل اليوم الحاضر على شكله الحقيقي لا يتلوَّن بما يحمله الغد.

إن كان الأمر كذلك فأي منهج حكيم نسلك، وليس لدينا تقدير وثيق مؤكد للغد؟ ليس من الحكمة إذًا الثقة بالنفس المغرورة والتي تفترض أن ”الغد سيكون مثل اليوم“. الوَهم بأن الحياة ستمضي على الوتيرة ذاتها يخدع البشر بأحلام عظيمة لا أساس لها. وليس من الحكمة أيضًا الذعر المُفرَط من الخطر والشر. أناسٌ كثيرون يٌفسدون البهجة الحالية بتفكيرهم في المآسي الآتية، ولا يُمكنهم التمتع ببركة الحب المُتبادل الآن بسبب تفكيرهم في احتمالية الانفصال في المستقبل!

باختصار نقول إن من الحكمة أن لا نهتم بالمستقبل فيما عدا:

1- ما يتعلق باحتياطات يلزَم أن نُراعيها تخص أمور مُحتمل حدوثها.

2- ما يُعِدُّ أنفسنا للقيام بالمسؤوليات الموضوعة على عاتقنا.

أمر مستقبلي واحد يستحق تفكيرنا. الخطأ ليس في أننا لا نتطلع إلي المستقبل، بل إننا لا نتطلع إلي المستقبل البعيد والنهائي: لماذا نرتبك وننزعج بالأرض بينما لنا السماء؟ لماذا تتعلق أنظارنا بالمستوى المنخفض من الأرض المُحاط بالضباب بغاباته ومستنقعاته، بينما يُمكننا أن نرى الطريق الصاعد نحو المرتفعات؟ لماذا ننزعج في العام الجديد بما يأتينا في 365 يوم، بينما نعلم ما تحمله الأبدية لنا؟ لماذا نُعطل قوة الرجاء المُعطى لنا من الله أن يُنجز هدفه الحقيقي؟ ولماذا نُعذب أنفسنا بالاجترار على المخاوف والمخاطر غير اليقينية، بينما يمكن أن نتذوق السلام العجيب المرتبط بهذا الرجاء المبارك؟


رد مع اقتباس
قديم 20 - 10 - 2021, 05:52 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الغـد المجهول

فى منتهى الروعه
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 10 - 2021, 12:15 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الغـد المجهول


شكرا على المرور

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انهـا السبـب فـي ابتسـامة الغـد
الطريق المجهول
هو الخوف من المجهول
الله لا يحتاج موسى الشاب العفى المتهذب
الغـد فى يـد إلهـى


الساعة الآن 12:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024