رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غضب بين الثوار بعد الإفراج عن قاتل"فرج فودة" كتب \ محمد بهنس أثار إقدام دكتور محمد مرسي على اتّخاد جملة من القرارات عقب تولّيه منصب الرّئاسة، بالإفراج عن أعضاء الجماعات الإسلامية المتهمين فى قضايا قتل واغتيالات، وكان آخرهم الإفراج عن أبو العلا عبد ربه قاتل المفكّر العلماني الشّهير فرج فودة والذى قام بإفراغ رصاصات من رشّاشه في صدر المفكّر وأرداه قتيلًا غضب الحركات الثورية خاصة مع التجاهل المتعمد للإفراج عن معتقلى الثورة. حيث قال عصام الشريف - عضو المكتب التنفيذي باتحاد شباب الثورة عن الجبهة الحرة للتغيير السلمى-: إن هناك ملحوظة يلاحظها كل من يتابع قرارت الدكتور مرسى الأخيرة وهى أنه قام بالإفراج عن أكثر من 45 شخص من أعضاء الجماعات الجهادية والمتهمين فى قضايا قتل واغتيالات، وعدم النظر إلى معتقلى الثورة المحبسين ظلمًا فى السجون العسكرية". متعجبًا من إصرار الدكتور مرسى على إغفال كافة المطالبات والتى تدعو إلى سرعة الإفراج عن المعتقلين سواء كانوا مدنيين أو ضباط 8 ابريل و20 نوفمبر، مشيرًا إلى أن الجبهة سوف تشارك فى تظاهرات 6 أكتوبر خاصة بعد عدول الدكتور مرسى عن عدد كبير من الوعود التى وعدنا بها قبل فوزه فى الانتخابات، واننا نعمل على إعداد كشف حساب بسلبيات الرئيس خلال فترة الـ100 يوم وسوف نعلنها خلال مؤتمر صحفى وأننا نعمل الآن على التنسيق بين كافة الحركات الثورية لتوحيد مطالبنا ونضغط بقوة على الدكتور مرسى لسرعة الإفراج عن المعتقلين. وأضاف عمر حامد – عضو الهيئة العليا لاتحاد شباب الثورة – أننا ضد فكرة الإفراج عن مرتكبي جرائم القتل والاغتيالات لأن هذا لايحقق مبدأ القصاص والعدالة وفى نفس الوقت يتم تجاهل شباب الثورة والذين تم اعتقالهم عقب أحداث الثورة، بسبب مطالبتهم بتغيير النظام والعيش بحرية وكانوا أحد أهم الأسباب فى وصول الرئيس مرسى إلى كرسى الحكم، وهذا إن دل فإنما يدل على أن الرئيس مرسى بدأ فى تجاهل أهداف الثورة. مضيفًا أننا نطالب بتحقيق دولة العدل ومايقوم به الدكتور مرسى بعيد كل البعد عن دولة العدل حيث أن الإفراج عن القاتل أيًا كانت اتجاهاته السياسية وانتمائاته هو أمر مرفوض تمامًا حيث أن القرآن الكريم يأمرنا بالقصاص العادل إلا أننا بدل أن ننفذ ما أمرنا به القرآن الكريم، ونعدم القاتل فإننا نقوم بالإفراج عنه كمكافأة من الدولة على جريمة القتل التى ارتكبها وهذا إن دل فإنما يدل على أن الإفراج سوف يكون للمجرمين وليس للمظلومين. وأكد اتحاد الشباب الاشتراكي المصري أن الرئيس "مرسي" أمامه فاتورتين انتخابيتين، الفاتورة الأولى للثورة وقواها الشبابية، والتي من أحد بنودها الإفراج عن الثوار المعتقلين وقد تناساها الرئيس فور وصوله إلى كرسي الرئاسة. والثانية للتيار المتأسلم وأحزابه، والتي من أهم بنودها الإفراج عن الإرهابيين، وهو ما التزم به الرئيس طمعًا في استمرار دعم هذه الأحزاب المتأسلمة له، فبعد أن أصدر قرارًا بالعفو عن "17 عضوًا من أعضاء الجماعة الإسلامية" المتهمين والمحكوم عليهم في قضايا جنائية بعقوبات تتراوح بين "المؤبد والإعدام"، تاركًا أكثر من 12 ألف معتقل مقموعين في سجون نظامه، ليصدر بعد أيام قليلة قرارًا بالعفو عن قاتل المفكر "فرج فودة" ليؤكد على أنه ليس كما كان يقول في كل خطاباته "أنه رئيسًا لكل المصريين" وإنما هو "خادمًا لجماعته ومرشده وليس خادمًا لمصر". وأشار محمد إبراهيم عضو بالاتحاد، أنه لولا هؤلاء المعتقلون وغيرهم ما وصل "مرسي" إلى كرسي الرئاسة، وطالب اتحاد الشباب الاشتراكي أبناء الوطن، الذين هم أصحاب السيادة، بالنزول إلى كافة ميادين مصر من أجل الإفراج عن الشباب المعتقلين ومن أجل "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية" التي خرج من أجلها المصريون في 25 يناير. الدستور |
|