ملك الملوك يجول متخفياً

[walaa farouk]

(( .ونحن على أبواب فصل الشتاء ونزول قطرات الخير من المطر ))
جاء في الكتاب المقدس.....
.( «وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ.
32 وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ،
33 فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ.
34 ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي
، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.
35 لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي
. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي.
36 عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ.
37 فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاكَ، أَوْ عَطْشَانًا فَسَقَيْنَاكَ؟
38 وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيبًا فَآوَيْنَاكَ، أَوْ عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاكَ؟
39 وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟
40 فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ.
41 «ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ،
42 لأَنِّي جُعْتُ فَلَمْ تُطْعِمُونِي. عَطِشْتُ فَلَمْ تَسْقُونِي.
43 كُنْتُ غَرِيبًا فَلَمْ تَأْوُونِي. عُرْيَانًا فَلَمْ تَكْسُونِي. مَرِيضًا وَمَحْبُوسًا فَلَمْ تَزُورُونِي.
44 حِينَئِذٍ يُجِيبُونَهُ هُمْ أَيْضًا قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا أَوْ عَطْشَانًا أَوْ غَرِيبًا أَوْ عُرْيَانًا أَوْ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا وَلَمْ نَخْدِمْكَ؟
45 فَيُجِيبُهُمْ قِائِلاً: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَفْعَلُوهُ بِأَحَدِ هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي لَمْ تَفْعَلُوا.
46 فَيَمْضِي هؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ وَالأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ».
.......متى 25 )
*****************************
أمين أن السيد المسيح يجول في الأرض متخفياً
متنكراً متقابلاً معنا مرة ومرات في اليوم
في الجائع ........في السجين والطريد في........
الوحيد والموعز والمريض
في الغريب والمتألم ...........في اليتيم والأرملة والعريان .......
أنه موجود في كافة فئات الناس..........
أنه يشبه أي شخص قد نراه اليوم في نواحي الشوارع.
في الأسواق......... أو في وسائط النقل وخاصة أولئك الذين يتألمون ويبحثون عنا لنساعدهم
أمين يا رب ......... ( الحق أقول لكم ،
بما أنكم فعلتموه بأحد أخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم ، متى 25 )..............
أمين ....ما أعظمك يا مسيح الرجاء ...
...فأنت رجاء من ليس له رجاء. معين من ليس له معين وعزاء صغيري القلوب وميناء الذين في العاصفه فأنت: بسمة الحياة الطاهرة ..
وأنت أمل ورجاء القلوب الصابرة
فما اعظمك .. وما اجملك - تعطي رجاء للنفوس الضعيفة.
فتحت أحضانك للمتعبين وصار صوتك عزاء للتائهين، فانت تقول:
( تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ......متى 11 )
و ( لا يحتاج الاصحاء الي طبيب بل المرضي. اني اريد رحمة لا ذبيحة .. لاني لم ات لادعو ابرارا بل الخطاة الي التوبة .....مت 9: 12)
فتح باب الرجاء للنفوس الشاردة كي تعود امنة.
أعلن الحب للنفوس التي نهشتها الخطية لتاتي اليه واثقة فيشفيها.
انه مسيح الرجاء .. انه واهب الشفاء .. انه ساكب الرحمات ..
هو لم يغلق بابه في وجه تائب ولم يدر وجهه عن دموع تصرخ اليه نادمه ولم يتوعد ويهدد بل فتح ابواب الرجاء حتي لاصحاب الساعة الحادية عشر.
انه رجاء البائسين والتائهين العائدين الي حظيرته
مترجين رحمته وطالبين شفقته
("هوذا عين الرب علي خائفيه الراجين رحمته لينجي من الموت أنفسهم وليستحهيم في الجوع" ...... مز 33: 18)
هو عاضد كل الساقطين ومقوم كل المنحنين
(أعين الكل اياك تترجي وانت تعطيهم طعامهم في حينه، تفتح يدك فتشبع كل حي رضى، الرب بار في كل طرقه ورحيم في كل اعماله .. مز 145: 14 _18 )
انه مسيح الرجاء. احضانه متسعة ومراحمه كثيرة كل من طرق بابه فتح له وكل من سأله بايمان اجابه ،وكل من وثق فيه وآمن به لا يذوق الموت الى الابد لذا
(نصيبي هو الرب هكذا قالت نفسي من اجل ذلك ارجوه، طيب هو الرب للذين يترجونه للنفس التي تطلبه ......مراثي 3: 25)
هو الرجاء وهو الامل
هو العطاء وهو النعم
هو المخلص وهو المعين
فهو مسيح الرجاء الصادق
("صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول لأننا لهذا نتعب ونعير لأننا قد القينا رجائنا على الله الحي الذي هو مخلص جميع الناس ولا سيما المؤمنين 1تي 4: 9 )
"فأعضدني يالهي،أعضدني حسب قولك فاحيا .
. ولا تخزني من رجائي .. لأ ن
(الرجاء بالرب خير من الرجاء بالرؤساء لأنك أنت رجائي ياسيدي الرب......مز 119: 116 ) ( مز 71: 4 ) .
هو مسيح الرحمة الذي اذا تأني يستجيب .. واذا تباطا يأتي واذ أتي أعطي بلا كيل او ميزان علمنا .. لا نفشل ولا نيأس .. ولا نستسلم للضعف والشك مهما كان بل نقف صامدين واليه متطلعين ولروحه القدوس طالبين وبالرجاء ننال أكثر مما نطلب .. بالرجاء ننتزع ملكوت السموات وان طلبنا بلجاجة وعمق لا يردنا فارغين.
لقد استطاعت الارملة بلجاجتها ان تنتزع حقها من فم الظالم وهنا قال لنا الرب اسمعوا ما يقوله قاضي الظلم: أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين اليه ليلا ونهارا .. وهو متمهل عليهم.
اقول لكم انه ينصفهم سريعا (لو 18: 1-7)
انه الهنا مسيح الرجاء
مسيح العطاء
مسيح الرحمة والغفران
لو تأني يستجيب .. يستجيب .. يستجيب .. لطالبيه
حقا ما اعظمك يا مسيح الرجاء
أمين يا رب.......حياة وملء الحياة مع الرب يسوع ....
...وسلام وفرح مع الرب يسوع يغلب ...
....لا يستطيع العالم أن يعطيه......ولا أن يأخذه ....
..مهما كانت الظروف.....مهما كانت الظروف........مهما كانت الظروف

[بشرى النهيسى]

مميـــــــــــــــــــز
جـــدا
ربنا يفرح قلبك

[walaa farouk]

ميرسى على مرورك الغالى