الصلاة الحقيقية والعميقة والحارة هي بداية الطريق نحو القداسة ، لأنها تجعلنا شيئاً فشيئاً نكتشف كنز وهو اهمية الله في حياتنا ، في يوم الرب هذا لنذهب بقلوبنا وأجسادنا إلى الكنيسة ونسجد ونركع بخشوع امام سيدنا وخالقنا ولنطرح عنا كل ما يشغلنا في الحياة ونطلب حضوره فينا ولنجدد ذواتتا بأتحاد أرواحنا بروحهِ القدوس ولنتحد أجسادنا بجسدهِ المقدس من خلال سر القربان ولنلبس ثوب يسوع قوي القداسة والطهارة والمحبة والنعمة ، ولنسير حسب الروح وليس الجسد ولنجعل من حياتنا مثال حي للأيمان المسيحي المعاش ، لنتأمل بهدوؤ وصمت في كل كلمة في القداس حتى يحل روح وسلام الرب علينا ولنخرج من الكنيسة ونحن نحمل عطر المسيح الحي الى العالم أجمع .. احد مليئ بالقداسة والنعمة والمحبة المسيحية الصادقة والنقية للجميع ..