منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 10 - 2021, 04:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,401

‫التقوى نافعة


التقوى نافعة


وَلَكِنَّ التَّقْوَى نَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ،
إِذْ لَهَا مَوْعِدُ الْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ وَالْعَتِيدَةِ

( 1تيموثاوس 4: 8 )


أي شيء في الحياة نفعه محدود، في مجال محدود، لوقت محدود. ولا يوجد شىء نافع لكل شيء وفي كل وقت إلا التقوى فهي نافعة للحاضر والمستقبل، ونافعة روحيًا وزمنيًا.

فمن المنافع الروحية:

1- استجابة الصلاة «فاعلموا أن الرب قد ميَّز تقيّه. الرب يسمع عندما أدعوهُ» ( مز 4: 3 ). كان كرنيليوس «تقيٌ وخائفُ الله مع جميع بيتهِ، يصنع حسناتٍ كثيرة للشعب، ويصلي إلى الله في كل حين»، فقال له الرب في الرؤيا: «صلواتك وصدَقاتك صعِدت تذكارًا أمام الله» ( أع 10: 1 -5).

2- معرفة سر الرب ومشيئته في الحياة لأن «سرُّ الربّ لخائفيهِ» ( مز 25: 14 ). وبالكتاب أمثلة كثيرة لرجال أتقياء أعلن الرب لهم سِرّه، نذكر منهم: نوح الذي كان رجلاً بارًا وكاملاً، وسار مع الله، ووجد نعمة في عينيه، ”فأُوحيَ إليهِ عن أُمور لم تُرَ بعدُ“ ( عب 11: 7 ).

ومن المنافع الزمنية: للأتقياء وعد بعدم الاحتياج «اتقوا الرب يا قديسيه، لأنهُ ليس عوزٌ لمُتقيهِ» ( مز 34: 9 ). وفي المرأة التي من نساء بني الأنبياء لنا مثال، فقد مات زوجها وكان يخاف الرب، لكن الرب سدَّد دينها، وتكفَّل بمعيشتها هي وبنيها كل الأيام (2مل4).

ووعد ببيت مُثمر: «طوبى لكل مَن يتقي الرب ... امرأتك مثلُ كرمة مُثمرة في جوانب بيتك. بنُوكَ مثلُ غرُوس الزيتون حول مائدتك» ( مز 128: 1 -3).

ووعد بالإنقاذ من الأعداء «اتقوا الرب إلهكم وهو ينقذكم من أيدي جميع أعدائكم» ( 2مل 17: 39 ).

ولنا في لاوي مثال جميل بشهادة الرب «فاتقاني، ومن اسمي ارتاع هو» ومظاهر تقواه هي: داخليًا: «شريعة الحق كانت في فيهِ، وإثمٌ لم يوجد في شفتيهِ» وخارجيًا: ”سلكَ مع الرب في السلام والاستقامة، وارجعَ كثيرين عن الإثم“ ( ملا 2: 4 -7 مع تث33: 8-11).

أحبائي: ليتنا لا ننشغل إلا بإكرام ذاك الذي أكرمنا. ونتقيه ونخافه ولا نكون من القائلين: «مَن هو القدير حتى نعبدَهُ؟ وماذا ننتفع إن التمسناه؟» ( أي 21: 15 )، بل تكون مخافتنا وتقوانا نابعة من قلب خاضع لإله يستحق الإكرام، ومن جهته فقد وعد: «حاشا لي! فإني أُكرم الذين يُكرمونني» ( 1صم 2: 30 ). .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سهل لينا طريق التقوى |ادينا نعيش حياة التقوى ليك
بالحسابات مش نافعة
التقوى نافعة لكل شيء
الشباشب مش نافعة
"لكن التقوى نافعة لكل شيء إذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة" (1تى4: 8)


الساعة الآن 05:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024