رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَنْ مثل الرب إلهنا الساكن في الأعالي؟ ... المُقيم المسكين من التراب، الرافع البائس من المزبلة ليُجلسه مع أشراف شعبه ( مز 113: 5 - 8) هل من الممكن فعلاً أن ندعو الله «إله المساكين»؟ أعتقد أن مَن يقرأ الكتاب بصفة عامة، وسفر المزامير بصفة خاصة، يمكنه أن يُجيب بالقول: نعم بكل تأكيد إن الله هو إله المساكين. فهو ـ تبارك اسمه ـ عندما جاء إلى العالم جاءه مسكينًا وفقيرًا! وما أكثر المزامير التي تكلمت عن ربنا يسوع في حياته على الأرض باعتباره المسكين. فهو صاحب الصلاة الشهيرة التي سجلها الوحي بروح النبوة في مزمور102، ووضعها تحت هذا العنوان: «صلاة لمسكين إذا أعيا وسَكَب شكواه قدام الله». فهل هناك شرف للمساكين أعظم من هذا الشرف؟ وهل يشعر القديس المسكين بالنقص بسبب مَسكَنته، بعدما عرف أن خالقه عندما أتى للأرض دخلها كأفقر مسكين، إذ دخلها في مذود! وعاش فيها بلا مال ولا مسكن! وختمها مُعلقًًا على صليب بلا ثوب! وخرج منها في قبر مُستعار لم يكن يملكه. |
|