منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 10 - 2021, 06:02 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 375,841

خدمة المصالحة



- ربنا يسوع المسيح هو المصالح الأعظم.لأعقد خصومة في الوجود.تلك التي تسببت فيها الخطية.صارت بين الله و الناس خصومة.طرد من النعيم و حجب عن الأمجاد و سقوط لكل ما هو أسفل.تجسد الرب يسوع الذى صالح الكل قاتلاً تلك العداوة بالصليب فجعلنا قدام أبيه الصالح مقبولين.من يريد أن يخلص فها دم صليبه صانع الصلح و الصلاح.أف2: 16 – كو1: 20,على هذا الأساس تقوم كل مصالحة..هذا حجر الزاوية لخدمة المصالحة. 2كو5: 18و 19.
- إن أكثر الظواهر في الخدمة في السنوات الأخيرة هى تفكك الأسرة المسيحية بسرعة غير معهودة.حتي صارت الأسر المتماسكة نماذج قليلة نرجو أن تعم الكل.هذه الظاهرة لها أسباب بعضها متصل بالكنيسة و الخدمة و بعضها يخص أطراف الخلاف و بعضها بسبب البيئة الجديدة التي عزلت الناس عن بعضهم بسبب وسائل (التفرق) و ليس التواصل الإجتماعي.
- ما يخص الكنيسة هو إختيار الأشخاص غير المؤهلين للرعاية و رسامتهم كهنة.ظلت هذه الرسامات تنتشر خصوصا في الإيبارشيات التي شاخ مطرانها و صار بعيدا عن الإدارة الحقيقية لإيبارشيته و تحكم فيها كهنة ذوو نفوذ رسموا المحاسيب و ورثوا الكهنوت و إختاروا من يعود عليهم بالنفع.بل تعمدوا أن يرسموا غير النافعين للخدمة حتي يضمنوا عدم منافستهم لأرزاقهم.كانت نظرة شريرة و إستغلال سيء لظروف بعض الأساقفة أو لخلو الكرسى الأسقفى و الآن تحصد الكنيسة نتيجة هذه العناصر الخاملة .تذوق مرارة عدم الرعاية لسنوات طويلة. لم تجد الأسر المهتزة من يلحقها و يداوى أمراض التفكك في بداياته.لأن أولئك الرعاة رعوا أنفسهم تاركين الرعية لضغوط الحياة و هجمات الشرير منفردين بلا مُصالح.
- ثم ظهرت فى الكنيسة كورسات المشورة الأسرية.و هي لم تأخذ من إسمها شيئاً.تحولت إلى سبوبة ليس لها قيمة.ورقة جديدة ضمن أوراق الزواج.نغش بها أنفسنا و نغش بها من حضر ساعتين كورس توعية؟ كان الهدف جيداً لكن الفساد طال الهدف بل ضاع الهدف و صار مجرد الحصول على ورقة تأذن للشباب بأخذ تصريح خطوبة ثم زواج ثم خلافات بلا مرشد.لا مشورة حيث لا يوجد مشيرين.هذه الكذبة يجب أن تستبدل بخدمة حية.تبدأ من مدارس الأحد.بدون ورقة و لا مستند.فالتعليم الروحي لا يحتاج أوراق بل روح حكمة و خدام مختبرين. ملايين الأسر كانت و ما زالت متماسكة قبل هذه المشورة المخادعة. فلما صارت المشورة ورقة و ليست حياة ضاعت المشورة و ضاعت الحياة الأسرية معها.
- أما الإختبار الطبي فهذا هام و لا شأن له بالكورس الوهمي الذى ندين إنحرافه عن الهدف.
- أما وسائل التباعد الإجتماعي فهي ضربة القرن الجديدة.تاه الكل من الكل بسببها.سراب يجر الناس إلى سرابه.كأنه بعل جديد يقدمون له ولاءهم و عمرهم بحجة مواكبة العصر.مع أننا نستطيع أن نستخدم كل شيء بحكمة.بضمير ,بغرض بناء.لتقارب أكثر و ليس إنزواء عن المقربين و إقتراب من الغرباء؟ التفكير في حلول و دروس و تداريب و توعية لإستخدام تلك الوسائل صار أمراً هاماً.فأغلب حالات الطلاق بدأت ملامحها من وسائل الإغتراب الأسرى تلك.
-الأسرة هى الكنيسة الصغيرة التي يسودها روح المحبة .تظهر فيها النفس الواحدة و الرأى الواحد و الجسد الواحد.ما دامت على صخر الدهور مستندة و فى ثمار الروح تذوب الفوارق و الإختلافات.لكن ماذا لو حصلت هجمة الشرير تضرب أمواجها تلك السفينة الرقيقة.تهدد سلامها بل حياتها .من يخدم خدمة المصالحة ؟ إنها أهم خدمة بالكنيسة.الكنيسة التي بلا رعاية و بلا خدام و خادمات مصالحة هي كنيسة تساهم مع إبليس في هلاك النفوس و ضياع أهم كيان تتشكل منه الكنيسة.
- بعيداً عن تحويل الخدمة إلى مدرسة و منهج.خدمة المصالحة هى خدمة نماذج ناجحة فى أسرتها.مختبرة لمشاكل الحياة .تتقن المغفرة و التسامح.تأخذ المسيح مثالاً في التعامل مع من أرادوا أن يستفزوه أو يصطادوه بكلمة أو يعادونه و هو في بيت أحباءه.خدام المصالحة من نوع خاص لا يهمه الوعظ بل القلب المتسع لإحتواء الخلافات بمهارة روح المحبة فيهم.

- خدمة المصالحة قد تحتاج نفقة.فمشاكل كثيرة أصلها إحتياجات لو تم توفيرها لضاعت الخلافات.فلا تبخلوا بالرعاية و الرب إذا رأى أمانتكم لن يعوزكم شيء.لا نريد أن نبخل بالعطاء ثم نكتفي بالتعبير عن إندهاشنا لتغير أحوال الأسر فى زمن يحتاج عطاء أكثر من ذى قبل.فككوا الخلافات إلى بنود واضحة.و تعاملوا معها واحدة فواحدة بصبر و محبة.
- كونوا سفراء المسيح سائلين أفراد الأسر المهددة بالتفسخ ما هو للصلح؟ لو14: 32.عالمين أنه لا أحد كبيراً أو صغيراً فوق التجارب.كلنا نضعف لذلك نحتاج بعضنا بعضاً نشجع بعضنا بعضنا بروحانية أصيلة غير مصطنعة غل6: 1.
الأمر هام و يستحق أن تتفرغ له لجنة مجمعية تضع أفكارها الروحية مع آخرين لهم خبرات الرعاية الأسرية .لكي يحفظ الرب الكنيسة التي في بيت كل منا. و للموضوع بقية
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خدمة المصالحة يا له من امتياز رائع أن نقوم بهذه الخدمة
آباؤنا الرسل كانت لهم خدمة الكلمة، وخدمة المصالحة
خدمة الكلمة، وخدمة المصالحة
خدمة المصالحة
تعليقا على المصالحة الوطنية..سياسيون: فلنغلق باب المصالحة في وجه الأيادي الملوثة بدماء مصرية


الساعة الآن 11:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025