رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحركات سلفية لإعادة المستقيلين من "النور" قبل الانتخابات سيد مصطفي تجري الدعوة السلفية وحزب النور، مفاوضات مكثفة مع المستقيلين في عدد من المحافظات قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، خاصة بعد استقالة الدكتور هشام أبو النصر، عضو مجلس إدارة الدعوة في الجيزة، وقيادات الحزب بالغربية، على خلفية رفض البعض تدخل "الدعوة بالإسكندرية" في شئون الحزب. والتقى وفد من النور، بقيادة المهندس سيد مصطفى، نائب رئيس الحزب، والمهندس جلال مرة، الأمين العام، والدكتور مجدي سليم، رئيس قطاع وسط الدلتا وعضو الهيئة العليا، والدكتور طارق الدسوقي، رئيس لجنة الانتخابات الداخلية، وعدد من المستقيلين في الغربية لحثهم على العودة والتعرف على أسباب الاستقالات وآليات علاجها. المستقيلون يشترطون إبعاد "الدعوة السلفية بالإسكندرية" عن شؤون الحزب.. وبرهامي وعبد الغفور يتفقان على فصل قرارات الحزب عن الدعوةوقال نائب رئيس الحزب، إنه دار نقاشًا حول بعض قرارات الهيئة العليا غيرالواضحة للمستقيلين وتفسيرها لهم وتوضيح الصورة كاملة، استمع قيادات الحزب إلى مطالب المستقيلين، بخصوص اللائحة الداخلية وشكلها لا سيما أنهم يعتقدون أن هناك مواد لها تفسيرات مختلفة. وقال على نجم، عضو الهيئة البرلمانية لحزب النور في مجلس الشعب المنحل، إن قيادات الحزب تدرس مطالب المستقيلين للرد عليها، وأوضح أن هناك اتجاهًا للعودة وحل الأزمة قريبًا. في المقابل، قال إسلام العربي، المدير الإعلامي للنور في الغربية والمتحدث باسم المستقيلين، إنهم عرضوا مطالبهم على قيادات الحزب، خاصة ما يتعلق بتعيين مسؤول العضوية بالمحافظات من قِبل الحزب في الإسكندرية دون الرجوع للمحافظات ورفض تحكم قيادات الإسكندرية في الحزب. وأوضح أن قيادات الحزب عرضوا عليهم مهلة يومين للرد في مطالبهم، وأعرب عن ترحيبه بمد المهلة وقرارات الهيئة العليا طالما كان الهدف منها تحقيق الوحدة ولم الشمل. وكشف شريف حسنين، مدير مكتب الدكتور أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، عن إجراء لقاء بين "فريد" والدكتور سعيد عبد العظيم، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية الجمعة المقبلة، مع مجلس أمناء الدعوة السلفية بالغربية لبحث الأزمة. وفي مطروح، أصدرت الدعوة السلفية، بيانًا موقعًا من الشيخ علي غلاب، إمام الدعوة، أعلنت فيه تجميد العمل بجميع أمانات الحزب وشياخاته، اعتراضاً على الامتحانات التي تجري بالحزب، ورفضها بشكل قاطع إجراء الانتخابات الداخلية وتركها للتوافق بسبب طبيعة مطروح الخاصة قبائليًا واجتماعيًا. وقال يونس مخيون، عضو الهيئة العليا للحزب لـ"الوطن"، إن النظام القبلي في المحافظة يصعب عليهم تلك الامتحانات وتوافقنا على أن يكون الوضع هناك بالتزكية وليس بالامتحانات. وكشفت مصادر مطلعة، عن لقاء جمع قيادات الدعوة السلفية بالإسكندرية وقيادات الحزب بمقر الدعوة للتنسيق بين الجهتين في المرحلة المقبلة والاستعدادات للانتخابات البرلمانية وتحديد مسار عمل مشترك. وقال مصدر مسؤول، إن الاجتماع انتهى بالتوافق علي فصل قرارات الحزب عن الدعوة، على أن يتولى الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس النور شئون الحزب، بينما يدير الشيخ ياسر برهامي، النائب الأول للدعوة السلفية شئون الدعوة. وأضاف، "الدعوة السلفية لها أن تحدد الأهداف التي يتحرك النور في سياقها، وتتمثل في تطبيق شرع الله ورفض أية مخالفة للشريعة، وعلى قيادات الحزب السيرعلى تلك الأهداف خلال وسائله ورؤيته السياسية". من جانبه، قال الدكتور ياسر برهامي، النائب الأول للدعوة السلفية بالإسكندرية، إن قيادات الدعوة السلفية، لا تتدخل في شؤون الأحزاب، ولا تفرض سيطرتها على "النور". وأضاف، لـ"الوطن"، إن أبناء الدعوة السلفية، هم من أنشأوا الحزب، وهو الذراع السياسي للدعوة وأبنائها ممن يريدون العمل الحزبي، ولا يمكن أن ينفصل الذراع عن الجسد، كما أن الدعوة هي الداعمة للحزب في كل المحافظات. وأوضح، أن ما أثير عن سيطرة سلفيي الإسكندرية على الحزب غير صحيح، فهناك تمثيل حقيقي للسلفيين في الهيئة العليا للحزب، من دمياط والصعيد والإسماعيلية، كما أن الانتخابات الداخلية ستفرز أفضل العناصر لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، وطالب أبناء النور باستخدام الانتخابات كوسيلة لتصحيح ما هو خطأ، لأنها وسيلة شورية في الاقتراح الإسلامي، وديمقراطية في الاقتراح الغربي لمن يعترض على الأمور القائمة. الوطن |
|