|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
للمرة الثانية.. ''إعلام بشار'' يهاجم الرئيس المصري ويناديه بـ''سي مرسي'' الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية إعلام لم يكفيه التعتيم على سفك دم شعبه للحفاظ على كرسي حاكمه.. إعلام لم يكفيه الحديث بنظرية المؤامرة.. بل وصل به الأمر ''للشرشحة'' الإعلامية كما ينطقها أهل الشام. من جديد، يخرج علينا تليفزيون النظام السوري على لسان مذيعته ''رائدة وفاق'' للسب والتطاول بشكل فج وغير مسبوق على الرئيس المصري - الدكتور محمد مرسي - بسبب منع بث الفضائيات السورية على الأقمار العربية وخطابه أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة . وعلى خطى زميلتها ''هالة المصراتي'' الموالية لنظام القذافي، قالت المذيعة السورية : ''إنهم أغلقوا بث القنوات السورية علي الأقمار العربية''، مؤكدة أن سوريا لن تعدم وسيلة التواصل مع محبيها وأنهم قاموا بذلك من أجل إيصال رسالة ''أنهم قادرون علي الأذي ..ونحن نعلم أنهم كذلك'' . الإعلام السوري يهاجم الرئيس مرسي وأكملت المذيعة ''وصلة الهبوط الإعلامي'' قائلة: ''إن القرار جاء بعد أن ألقي ''سي مرسي'' خطبة الجمعة، يوم الأربعاء، وكان قد ألقاها قبل ذلك يوم الخميس، وقالت المذيعة إن ''سي مرسي'' قال: ''إن القرار بالتغيير في سوريا قد اتخذ وليس هناك وقت للإصلاح '' وعلقت قائلة: ''من أبلغه بذلك ومن يقرر مصلحة سوريا غير السوريين ؟!'' . وقالت المذيعة ساخرة : '' سي مرسي'' نحن نختلف حول ماذا يريد السوريون، فأرح السوريون من تدخلاتك قليلا وتذكر صندوق الاقتراع الذي تخافه جماعتك في سوريا''، غافلة كيف تعرض الإخوان المسلمون بسوريا للقمع والتعذيب في عهد الرئيس السوري الراحل ''حافظ الأسد''، وكيف ذبحوا في مطلع الثمانينات فيما يسمى ''مذبحة حماة'' . وأكملت المذيعة: ''سي مرسي'' المصريين يسألوك لماذا سحبت الدبابات المصرية من سيناء بعد التهديدات الإسرائيلية وماذا عن القدس؟.. وماذا عن غزة وماذا عن كامب ديفيد ؟ . وأنهت المذيعة الموالية للنظام السوري الحالي مقدمتها الطويلة التي استمرت خمس دقائق قائلة: ''أخ يا مصر وجعانا'' . يذكر أن قناة ''الإخبارية السورية'' قد شنت هجوما ضارياً على الدكتور مرسي؛ حيث أذاعت تسجيلا لجزء من خطاب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وقت أزمته الشهيرة مع الإخوان المسلمين، مستخدمة هذا التسجيل في الهجوم على الدكتور ''مرسي'' بعد كلمته الأخيرة في قمة عدم الانحياز بطهران والتي تعارض النظام السوري الحالي وأفعاله الوحشية ضد الشعب السوري . |
|