جهل الإنسان، "لا تسرع بروحك إلى الغضب، لأن الغضب يستقر فى حضن الجهال" (جا 7: 9)، فيلوث فكره ومشاعره وقلبه، لذلك عندما يقع الإنسان فى مشكلة يجهلها ويغضب وأحيانا لا يستطيع أن يتصرف فيها، فالغضب المقبول هو الغضب الحكيم من أجل الله، مثل موسى ويشوع النبى عندما نزلا من الجبل ووجدا الشعب صنعوا عجلا ذهبيا ويغنون، "فحمي غضب موسى، وطرح اللوحين من يديه وكسرهما فى أسفل الجبل، ثم أخذ العجل الذى صنعوا وأحرقه بالنار، وطحنه حتى صار ناعما، وذراه على وجه الماء" (خر 32)، فهو غضب حكيم من أجل الله، لكن الغضب الشائع هو غضب الخطية، الذى لا يمجد الله ولا يصنع بر الله، فكف عن الغضب لأنه عادة رديئة.