"يارب أظهر لنا الطريق، وأعطنا أن نتبعك ونسير فى إثر خطواتك، وقدنا أنت فى نور حقك وعلمنا سبلك"
هوذا كل الأمور تسير سيراً حسناً.
وها أمور عجيبة تتم.. فلا تحصروا الله فى حدودكم الضيقة، فالله هو المعتنى بكم، وهو الذى يمدكم بما تحتاجونه.
لا تسيروا وراء هوى الذات، ولا تستهويكم مشيئتها لأن الذات تسد عليكم المنافذ الإلهية.
لا تضعوا خططاً للمستقبل لأن الطريق سوف يكشف لكم خطوة خطوة.
اتركوا عنكم ثقل الأهتمام بالغد. فالمسيح هو أعظم حامل لأثقال البشرية. إنكم لا تستطيعون أن تحملوا حمله، ولكنه يطلب منكم فقط أن تشاركوه كل يوم بقسط صغير.