رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفيرومونات لدى الحيوانات بينما يعيش البشر في عالم يهيمن عليه البصر والصوت في الغالب تعيش الحيوانات الأخرى وجودا قائما على الرائحة على وجه التحديد عن طريق الفيرومونات، وهذه الروائح الكيميائية تنقل كل شيء من التوتر والإنذار إلى الخطر والخصوبة الجنسية، والنمل هم الصغار الملصقون لهذه الظاهرة، ووفقا لويلسون لديهم من 10 إلى 20 مادة يستخدمونها لشم وتذوق في تنظيم مجتمعهم، ويقول، ليس لدينا أي إحساس بذلك على الإطلاق، كما تعلمون، لا توجد طريقة لمعرفة ما يفعلونه، ونحن فقط نراهم يركضون، وتبدو وكأنها جسيمات صغيرة تتحرك أو تشكل خطوطا وما إلى ذلك. ومع تلك العشرة إلى العشرين فرمونات التي يستخدمونها ويمكنهم تغيير المعنى بشكل كبير من خلال مقدار الفيرومون الذي يطلقونه، وإنه يشبه تكوين الجمل تقريبا، مع الفيرومونات، يقول النمل، انتبه، تعال في هذا الإتجاه مشكلة، وتعيش البكتيريا، والحشرات الإجتماعية الأخرى، والثدييات المختلفة في بحر من الفيرومونات التي لدينا القليل من القدرة على استيعابها، ويقول ويلسون، نحن نعيش طوال الوقت وخاصة في الطبيعة في غيوم كبيرة من الفيرومونات، ولقد بدأنا للتو في فهم كيفية عمل العالم الطبيعي، وجزء كبير منه هو أنه يعيش في عالم آخر من العالم الذي نعيشه عالم الفرمونات. |
|