رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد ( 1تي 3: 16 ) "الله ظهر في الجسد"، صار في هيئة لم تكن له لكي نصير نحن على صورة مجيدة لم تكن لنا. الكريم المُسربل بالجلال، صار إنساناً بلا صورة ولا جمال لكي يفتح الطريق أمامنا نحن الأشرار لنصير بلا عيب أطهاراً وأبراراً. وما كان بصلئيل بن أوري، الحائك الحاذق، إلا تلميذاً يحبو "ليعمل في الذهب والفضة والنحاس ونقش حجارة للترصيع ونجارة الخشب" ( خر 31: 4 ) أمام حكمة الله التي هيأت الجسد الإنساني لحلول صورة الله غير المنظور فيه ( كو 1: 15 ). والذين طرزوا حجاب الخيمة جاءوا بشيء صغير ويسير جداً بالنسبة لليد المُبدعة التي هيأت حجاب جسد المسيح. |
|