منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09 - 10 - 2021, 07:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752


نعمته التي أنعم بها علينا في المحبوب




.. نعمته التي أنعم بها علينا في المحبوب،
الذي فيه لنا الفداء بدمه، غفران الخطايا، حسب غنى نعمته،
التي أجزلها لنا بكل حكمة وفطنة
( أف 1: 6 - 8)


في إتمام الله لقصده المجيد، اتُخذت خطوات معينة يُكشف لنا الآن عنها بالتفصيل في أفسس1 وهي: القبول (الإنعام علينا) والفداء، والغفران (ع6، 7). وهي تتدرج نزولاً لتنتهي بالأبسط الذي هو في نفس الوقت الأساسي أكثر. ففي فهمنا للأمور نبدأ عادة بغفران الخطايا. وبعده ندرك معنى الفداء الذي نلناه في دم المسيح، ونختبر الحرية التي اشتراها لنا هذا الفداء. ثم على قمة هذا يأتي اكتشاف الحقيقة أننا لم نتحرر فقط من العبودية بل أننا نقف في موقف القبول الإيجابي أمام الله، وهو القبول الذي للمحبوب يسوع المسيح نفسه. وهذا القبول يعطي الصفة والمقياس لقبولنا. وفي الرسالة إلى كولوسي(3: 12) يُوصف القديسون بأنهم «المحبوبون» من الله، وهذا ينبع من الحقيقة أنهم مقبولون (أُنعم عليهم) «في المحبوب».

كل هذا، سواء كان الفداء أو الغفران، أصبح لنا حسب غنى نعمته» (ع7). لقد كنا في فقر خطايانا، وهذا قد أصبح المناسبة لإظهار غنى نعمته.

في الأصحاح العاشر من سفر الملوك الأول نرى كيف أعطى الملك سليمان لملكة سبأ «كل مُشتهاها الذي طلبت» وزاد عليه «ما أعطاها إياه حسب كرم الملك سليمان» ( 1مل 10: 13 ). وكان في تصرفه هذا رمزًا لِمَا حدث معنا. لقد أعطانا الله حسب غنى نعمته الفائقة. والغفران الذي نلناه يليق بعظمة الله ورأفته.

ولكن الأمر تجاوز هذا، فما أجزله الله لنا لم يكن فقط «حسب غنى نعمته» بل أيضًا «بكل حكمة». فالآية 8 تتكلم عن الحكمة والفطنة (الذكاء). لقد كشف الله لنا عن أسرار حكمته لكي نستطيع بفطنة أن نتمتع بها. لقد عمل الله معنا دائمًا «حسب رأي مشيئته» (ع11)، مع أنه بسبب وجود الخطية وما سببته من خراب، رأى أن يظل قصد مشيئته الأساسي سرًا أزمنة طويلة، وإن ظلت مسرة مشيئته وقصده دائمًا صالحين لأنه هو مصدر الصلاح.

هذه هي حقيقة عظيمة جدير بنا أن نتمسك بها بكل يقين. فـ«مسرة مشيئته» صالحة (ع5) و«مسرته التي قصدها في نفسه» صالحة (ع9). ومسرة الله وقصده ليسا مرتبطين بالدينونة، مع أن ذلك العمل الذي يسميه ”عمله الغريب“ ضروري، ولا بد أن يتم في الزمن المحدد.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنعم علينا بأن نختبر أن نير الربّ Mary Naeem صلوات سهمية مسيحية 0 03 - 04 - 2024 10:18 AM
تشتهي العين أن تتمتَّع بالطبيعة الجميلة التي أنعم بها الله علينا Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 15 - 02 - 2024 09:39 AM
إن الله في عجيب نعمته قد أعدّ لهم ما يُبررهم ويجعلهم مقبولين في المحبوب Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 11 - 12 - 2023 01:45 PM
كي يسكب علينا نعمته Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 23 - 07 - 2019 07:19 PM
أنعم علينا بروحك القدوس، walaa farouk أقوال الأباء وكلمة منفعة 2 27 - 04 - 2018 08:28 PM


الساعة الآن 05:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025