رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث ترتفع المحبة إلى أعلى قممها، فتصل على محبة الأعداء. وقال الرب في ذلك "سمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. وأما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم" (مت 5: 43، 44). وعلل ذلك بقوله "لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم، فأي أجر لكم ؟ أليس العشارون أيضًا يفعلون ذلك!" قد يقول البعض " من الصعب على أن أحب عدوى فماذا أفعل؟" أقول لك: على الأقل لا تبغضه.. على الأقل اغفر له في قلبك، وانس إساءته إليك "تدرج في الفضيلة إلى أن تصلى من أجله أن يصلحه الله، ويقوده إلى التوبة، ويغفر له.. وهكذا تصل إلى محبته. |
|