من الهيِّن أن نستنتج من الختام ما هو الغرض من التأديب الذي لحَق بأرملة صرفة، فإنها لمَّا أخذت ابنها من بين مخالب الموت، قالت لإيليا: «هذا الوقت علمت أنك رجل الله، وأن كلام الرب في فمك حق» ( 1مل 17: 24 ). فكان الغرض من التأديب أن يعوِّد الرب نفسها على معرفة ما كان ينبغي أن تعرفه قبلاً حينما قابلها النبي، وهذا ما يحدث معنا في أغلب الأحيان؛ كم من حق اعترفَت به ألسنتنا وتشدقَّت به أفواهنا لم تختبره نفوسنا عمليًا إلا بعد نزولنا إلى مياه الضيق! من أجل هذا نُؤدَّب ونُهذَّب ونتدرَّب تحت يد «أبي الأرواح». .