09 - 10 - 2021, 01:10 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
مَا لِي وَلَكَ يَا رَجُلَ اللهِ! هَلْ جِئْتَ إِلَيَّ لِتَذْكِيرِ إِثْمِي وَإِمَاتَةِ ابْنِي؟
( 1ملوك 17: 18 )
فتراءى لأرملة صرفة أن الغرض من معاملة الرب لها هو ”تذكير إِثْمها“، لكن مبارك الله إذ من امتياز المؤمن أن يعرف أن الله طرح كل خطاياه وراء ظهره وألقاها في بحر النسيان الأبدي، وهيهات أن يعمل على تذكير الإثم، بل يؤكد لنا السلام قائلاً: «لن أذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد» ( عب 10: 17 )، فبدلاً من أن يرى خطايا شعبه، يرى دم ابنه الحبيب الذي محاها إلى الأبد. فإن تذكَّر الله خطاياهم ورأى تعديَّاتهم فكأنه يبرهن على أن دم الصليب غير كافٍ لمحوها. وحاشا أن يكون ذلك.
|