منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 10 - 2021, 01:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,263,192

النفس المُتلذِّذَة بالشركة مع الله




مَا لِي وَلَكَ يَا رَجُلَ اللهِ! هَلْ جِئْتَ إِلَيَّ لِتَذْكِيرِ إِثْمِي وَإِمَاتَةِ ابْنِي؟

( 1ملوك 17: 18 )


كانت أرملة صرفة عاجزة عن فهم غرض الله في مرض ابنها «فقالت لإيليا: ما لي ولكَ يا رجل الله! هل جئتَ إليَّ لتذكير إثمي وإماتة ابني؟». فلا أثر لرِفعة وعزة النفس المُتلذِّذَة بالشركة مع الله، ولم يَبدُ منها الهدوء الظاهر، ولم تُظهِر الخضوع المقدس وهي تجتاز في مياه التأديب الإلهي في محضر الله في الخفاء. «ما لي ولكَ يا رجل الله!». قول يدُّل على القلق وعدم صبر الطبيعة المتمرِّدة؛ شرَّان جسيمان أو إثمان فظيعان! «هل جئتَ إليَّ لتذكير إثمي؟»، وهذا مما ينُّم عن حالتها الروحية الضعيفة. فلا يمكن فهم الغرض من التأديب الإلهي إلا في نور حضرة الله، فإن فاتَنا هذا كانت النفس في خطر عدم الانتفاع به «ولكن كل تأديب في الحاضر لا يُرى أنه للفرح بل للحزن. وأما أخيرًا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام» ( عب 12: 11 ).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المؤمن الحقيقي يتمتع بالشركة مع حكمة الله
إدمان التمتع بالشركة والعشرة مع الله
إذ لم يكن بعد قد تمتع بكلمة الله ولا بالشركة في سمات المسيح السماوي
إننا بالشركة مع الله نُرضيه ونُشبع قلبه
أن كل خاطئ هو بشر، إذ يأتي إلى الله، ويتمتع بالشركة معه


الساعة الآن 04:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024