منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 10 - 2021, 12:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

زينة وجمال ياكين وبوعز



زينة وجمال ياكين وبوعز


وعَمِلَ للعمودين صفين من الرمان في مستديرهما..

والتاجان اللذان على رأسي العمودين من صيغة السوسن
( 1مل 7: 18 ،19)


إن أوصاف العمودين ياكين وبوعز (التي تأملناها الجمعة الماضية) تصوِّر مركزنا ومسئولياتنا كمؤمنين، منهم يتكون "هيكل الله الحي" ( 1كو 3: 16 ،17؛ 6: 19). وزينة العمودين تُمثل رمزياً زينة أولاد الله وما ينبغي أن يتجملوا به.

لنتأمل صيغة السوسن التي كانت على رأسي العمودين ( 1مل 7: 19 ـ22). قال المسيح في متى6: 29 "تأملوا زنابق الحقل (السوسن) ... ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها". وبهذا أشار الرب بالسوسن إلى الجمال الطبيعي الذي تصوغه يد الله. وربنا نفسه قد شبّه شعبه "بسوسنة الأودية" الطاهرة. ويجب علينا أن نعيش في الزمان الحاضر عيشة زنابق الحقل، تسربلنا زينة التقوى وتفوح منا رائحة المسيح الزكية، وننشر حولنا عطر النقاوة والقداسة والطهارة العملية.

إن الله الذي ألبس الزنابق هذا الجمال المجيد، قد ألبسنا نحن أيضاً ثياباً مجيدة: ثياب الخلاص ورداء البر ( إش 61: 15 ). ليتنا إذاً نعيش عيشة النقاوة كزنابق طاهرة، وبالسلوك الحسن "نزين تعليم مخلصنا الله في كل شيء" ( تي 2: 10 ).

ثم لنتأمل مئات الرمانات حول تاجي العمودين، وكما أن السوسن يمثل الجمال النقي الرائق، هكذا الرمان يمثل وفرة الثمر. وحياتنا ينبغي أن تكون جميلة، كما ينبغي أن تكون مُثمرة. هكذا كان الرمز، فإن صيغة السوسن اقترنت بالرمانات. وكم من تحريضات لنا في الكتاب أن نكون "لا متكاسلين ولا غير مُثمرين" وأن نسلك "... مُثمرين في كل عمل صالح" و "مملوئين من ثمر البر الذي بيسوع المسيح لمجد الله وحمده" ( 2بط 1: 8 ؛ كو1: 10؛ في1: 11).

وأما السلاسل ( 1مل 7: 18 ). فإنها كانت لتزيد من روعة وبهاء منظرهما. إن السلاسل علامة العبودية والأسر، فهي تذكّرنا أننا كنا عبيد إبليس، وإن كنا الآن قد تحررنا من سلطانه، لكننا لسنا بلا سيد، فقد أصبحنا عبيداً للرب وأسرى محبته ونعمته. نعم فإن حبال المحبة وحدها هي التي تربطنا بالرب "لأن محبة المسيح تحصرنا". لكن لا ننسى أن كل امتياز تصحبة مسئولية. فإن كان من امتيازنا أن نرتبط مع الرب برُبط المحبة، فإن من واجبنا أن نعيش لا لأنفسنا بل للذي مات لأجلنا وقام. .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أوصاف العمودين ياكين وبوعز
قصة راعوث وبوعز
ياكين ابن شمعون
عمود ياكين
عمود ياكين


الساعة الآن 08:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024