رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث يقول مع القديس بولس الرسول "أحيا لا أنا، بل المسيح يحيا في" (غل 2: 20). عجيبة حقا هذه العبارة "لا أنا..". هنا إنكار الذات في أعمق صورة.. هناك من ينكر ذاته في تعامله مع الناس. ولكن الأعمق هو إنكار الذات في محبة الله.. وإن وجد ذاته، يجدها في الله، مثل الغصن الذي في الكرمة. إنه يحيا طالما هو ثابت في الكرمة، تسرى فيه عصارتها (يو 15). وهنا بالمحبة يصل إلى الثبات في الله.. كما قال الرب نفسه "أنا الكرمة وأنتم الأغصان. الذي يثبت في وأنا فيه، هذا يأتي بثمر كثير" (يو 15: 5). وكيف نثبت فيه؟ لقد شرح ذلك بقوله "اثبتوا في محبتي" (يو 15: 9). وعلامة ثباتنا في محبته، أن نثبت في كلامه، في وصاياه. وقد قال في ذلك "إن حفظتم وصاياي، تثبتون في محبتي" (يو 15: 10) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فَلْيَزْهَدْ فتشير إلى إنكار الذات والتجرد من الذات |
إنكار الذات |
الذاتية و إنكار الذات |
إنكار الذات |
إنكار الذات |