منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 10 - 2021, 04:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,400

برزلاي الجلعادي كان شيخًا عملت فيه الأيام




وهو عَالَ الملك عند إقامته في محنايم لأنه كان رجلاً عظيمًا جدًا

( 2صم 19: 32 )




كان شيخًا عملت فيه الأيام، من حقه أن يجد لجسده راحة، وفي ذات الوقت كان رجلاً عظيمًا جدًا (ذا جاه ومركز)؛ لكن لا شيخوخة منعته، ولا مركزه الاجتماعي عطّله عن أن يعول داود وهو في محنايم.

لقد استخدم كل ما كان له، فقدّم لداود بسعة، الغالي مع الرخيص، دون أن يُطلب منه أو يُلزمه أحد ( 2صم 17: 27 - 29) إذ كان يرى فيه مسيح الرب وحبيب القلب. ومرَّت الأيام، وعاد إلى مُلكه مَنْ مسحه الله. وابتغى داود أن يكافئ مَنْ عاله في محنته. هنا ظهر المعدن الأصيل، هنا بانت رِفعة النفس، هنا تجلَّت المحبة التي تبغي أن تعطي دون أن تنتظر مقابل! لنفحص قلوبنا ودوافعنا: هل ما نقدمه للرب ينتظر مقابل؟! هل نكرمه ليعطينا أو ليحمينا، فإذا كان غير ذلك، انكشف ما في قلوبنا؟!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
برزلاي الجلعادي ( 2صم 19: 32 )
برزلاي الجلعادي ذلك الشيخ العظيم
برزلاي الجلعادي: محبة رجل عظيم
برزلاي الجلعادي الوفي
برزلاي الجلعادي


الساعة الآن 05:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024