قد أضحى اسم هذه القديسة مكرماً معتبراً في كل الأزمنة. حتى أنه حينما تمدح قديسة ما في أجيال الكنيسة المزدهرة بأكثر جمال ويعطي لها ألقاب شريفة، كانت تدعى تكلا الجديدة مبالغة في مدحها. فهكذا أوسابيوس يدعو قديسة شهيدة كانت أخذت إكليل الشهادة في زمانه ومثله القديس ايرونيموس يعظم القديسة ملاني الرومانية بتسميته إياها تكلا الجديدة. ولأجل هذه الغاية نفسها قد اجتهدت القديسة اميليا والدة القديس باسليوس الكبير بأن تخص ابنتها القديسة ماكرينا بهذا الاسم، أي تكلا الجديدة.