رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
- يا من صرت فوق الموت...فوق الفساد... أخذتنا إلي ما هو فوق الضعف ...إلى العلويات و السمائيات أخذتنا لترتفع نحوك كلمة قلبى إليك هامسة أحبك.. ..هذه رسالتي إليك من أسفل....أنا القابع تحت الضعف و تحت ضغطة الخطية . بروحك أرسل إليك روحى أرسل إليك حياتي, و من كيانى أرسل إليك كياني. - توقفت وظيفة الكلمات لذا لا أرسل لك كلمة أو صلوة أو رغبة بل أرسل إليك كل وجودي .مشتاقاً أن أكون معك فوق فحسب .أكون حيثما أنت. أنت الذى أخذت طبيعتي و أعطيتني طبيعتك .لذلك ليس بالجسد وحده أنحني بل بالكيان كله أخشع أمامك. لأعود فألبسك يا يسوع المسيح . تكون أنت البر لى و رداءي الأبدي.أنت ثوب عرسي..أنت خاتم ملكيتي..يا من سكنت الأعالي أسكنني معك.. ..أسكننى فيك فأرتاح بلا إنقطاع فى حبك. - أيها الجالس علي عرشه لقد وعدتني .وعودك أمينة و أنت الملك الذي يفى كل وعوده ....وعدتني بأنه حين تجلس علي عرشك ستجلسني أنا أيضاً معك في عرشك. ...أنا لا أريد أن أكون إلهاً لا و لا ملكاً بل يكفنى أن أراك يا ملك الملوك و إله الآلهة...... يشبعنى أن أكون ملكيتك وحدك.....عبد أنا لك إلى الأبد.....فيك بغير إنقطاع.... .أريد أن أطمئن ربما للمرة الأولي و إلي الأبد أنني دوماً معك كما أنك دوماَ معى. - أريد أن أتذوق حلاوة أن أكون فيك....إملأ قلبى بطعم أبديتك و فكرى بفكر أبديتَك ....أريد أن تصبح مملكتك مملكتي....فأكون و كل شعبك وارثين ميراثك الموعود .ليست الأشياء نرغبها بل أنت بشخصك و أنت وحدك مع أبيك الصالح و روحك القدوس. - ليتنى كالوارث أتفرس هيكلك الأبدى....أقرأ وحيك فى حضن إبراهيم. ..أسمع الأنغام الأبدية تسبحك.أتعلم ترنيمة الخروج.آخذ إسماً جديداً .أصبح فيك غصناً يسكنك يا كرمتنا بغير إنفصال.. ..ليتنى لا أعرف الفرق بين وجودك و وجودي. لا أريد سياجاً حولى بل أريدك سياجاً بذاتك فأكون كمن يراك فى كل مكان. أنت سياجي....لقد وضعت أنت يا يسوع هذه الإشتياقات فيَّ فإما أن تحققها لي و إما أن تنزعها عني لأنني مثقل بها .ها أنا منتظرك فلا تبطئ. |