+ إذا كنتم تؤمنون أن ذراعي هي التي خلصتكم؛ فعليكم إذاً أن تثقوا بأنني أهتم بخلاصكم أكثر فأكثر، وأخفظكم في الطريق الذي يجب أن تسلكوه
+ فحتى المنقذ البشري، لا ينقذ إنساناً من الغرق، ثم يضعه في المياه الأكثر عمقاً وخطورة، ولكنه بالأحرى يضعه على أرض يابسة صلبة؛ لكي ينعشه ويعيد له النشاط والحيوية، ثم يقوده إلى بيته
+ من هذا المثل تعلموا مني، أنا منقذكم الذي سيعمل معكم أكثر مما يعمله المنقذ مع الغريق
+ أتقصر يد الرب عن أن تعمل وتخلـّص
+ إن صرختي على الصليب "قد أكمل"، كانت هي صرخة الخلاص المقدمة لجميع العالم
+ إني أكمل المهام التي توكل إليّ على أكمل وجه؛ لذا عليكم أن تثقوا بي ولا تخافوا