تتحول صلاتهم إلى حب. ويتحول حبهم إلى مناجاة، وتتحول مناجاتهم إلى متعة روحية..
وفي هذه المتعة، يتمنون لو بقوا هكذا قائلين مع التلاميذ عند جبل التجلي "جيد يا رب أن نكون ههنا" (مر5:9)، وهذا يحدث حينما يكون المصلى في حالة روحية معينة، فيها الحب والعاطفة والفهم والتركيز، والانشغال الكلى بالله، والموت الحسي والعقلي عن كل ما حوله. ويذكرنا هذا بالقديس يوحنا الأسيوطي حينما سألوه "ما هي الصلاة الروحية؟" فأجاب "هي الموت عن العالم"..