رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل أنا بطرس أم يهوذا ؟ في العشاء السري الذي جلس الرب مع تلاميذه الإثنا عشر بعد أن غسل أرجلهم وطلب منهم (اصنعوا هذا لذكري) جلس مع بطرس و يهوذا و باقي التلاميذ لنتامل بالموقف..... الرب العارف بكل ما صنعه تلاميذه في الماضي وسيصنعونه في المستقبل يغسل ويتعشى مع. تلميذين ضمن تلاميذه الأول سينكره والآخر سيسلمه غسل أرجلهم وتعشى معهم وباركهم وطلب منهم أن يتذكروه من خلال العشاء الرباني وذلك ليبين لهم عظمة حبه حتى وهم خطاة كان بإمكانه أن يعزل يهوذا أو بطرس من العشاء ويقول لهم هذا العشاء للأنقياء فقط اخرج يا بطرس أنت ستنكرني واخرج يا يهوذا انت ستخونني ولكن ليبين لنا أن داخل كل واحد منا بطرس تأتي لحظات من الخوف قد ننكره وداخل كل واحد منا يهوذا قد نبيعه بمغريات العالم ومع ذلك أحبنا جميعا" ببطرسنا وبيهوذانا هو أكمل محبته لآخر لحظة موته على الصليب الإثنان سارا في طريق الخطيئة ولكن كل واحد اختار نهاية تختلف عن الآخر وهذا هو الفرق كلنا بطرس ويهوذا ولكن طريق أيهما سنختار بطرس ندم ويهوذا ندم بطرس انسحق وبكى ويهوذا يئس بطرس رفع نظره لرحمة الرب ومحبته لشخصه الخاطئ فامتلأ رجاء ونسي أن ينظر للخلف بل امتد للأمام ويهوذا رجع إلى الوراء حيث وحل خطيئته ولم ينظر الى إله الرجاء والمحبة فوقع في المحظور تأمل روحي يا ربي ويسوعي تعرف خطايانا وضعفنا نعرف أننا بطرس ويهوذا معا" مع فارق في الزمن هم أخطاؤوا قبل الصلب قبل أن يتم الفداء أما نحن فخطاة بعد الفداء بطرس انتظر محبتك الغافرة فنالها فجعلته راعيا" لشعبك أما يهوذا لم يكن له الإيمان الكافي لينال نعمة محبتك أما نحن المفديين بالدم الثمين فلنرفع أعيننا للصليب حيث صلب الرب ولنصلب خوفنا وخيانتنا عند قدمي الرب ونترك بطرسنا ويهوذانا عند رجلي المصلوب ولنعود لابسين الجديد لابسين المسيح وليكن. إيمان كل واحد منا كبحصة على الأقل لا كصخرة مثل بطرس مجتمعين معا" لنكون صخرة المسيح الذي هو حجر الأساس المجد لك ياصخر الدهور التسبيح لك ياإلهي.... |
|