قد يحتاج طائر الإيمو إلى بعض الوقت للإسترخاء قبل النوم، على الأقل وفقا لتقرير عام 1960 بعنوان نوم طائر الإيمو لعالم الحيوان الألماني كلاوس إميلمان الذي قضى 10 ليال متتالية في مشاهدة النعام والإيمو ينامان في حديقة حيوان فرانكفورت، وكان طائر الإيمو يتقاعد عند غروب الشمس ثم يقضي ما يصل إلى 20 دقيقة في القرفصاء في عشه قبل أن يصل إلى وضع نومه.
وكتب إميلمان أنه أظهر نعاسا أوليا، مما يشير بشكل ملحوظ إلى وجود قارئ في وقت متأخر من الليل على كرسي مريح، وبدأ المنقار في الإنخفاض مع تدلي الجفون، وتقطعه أحيانا رعشة متشنجة للخلف والعودة إلى حالة القرفصاء المنبهة، وكتب إميلمان أنه بمجرد النوم العميق،يبدو أن طائر الإيمو غير حساس لإستقبال الضوضاء أو المنبهات البصرية، ويوجه ريش طائر الإيمو المطر بعيدا عن جسده أثناء نومه، وقد لاحظ إميلمان أن طائر الإيمو النائم بدا مثل عش النمل من مسافة بعيدة، مما يشير إلى أن هذه السمة قد تكون تمويها فعالا.