تاريخ السينما مليء بالأفلام التي يموت فيها شخص ما غمرته الأرض أثناء الزلزال، والحقيقة هي أنه على الرغم من أن هذا الموقف غير مرجح، إلا أنه يمكن أن يحدث في الحياة الواقعية، وعلى الرغم من أن الزلازل لا يمكن أن تقسم الأرض فجأة كما هو الحال في فيلم، إذا استوفت التربة المتضررة ظروفًا معينة، يمكن أن تنفتح الأرض بالفعل، وفي عام 1948، ضرب زلزال قوي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر مدينة فوكوي اليابانية، ووفقًا لقصة مباشرة رواها السكان المحليون، سقطت امرأة كانت في حقل أرز في صدع انفتح أثناء الزلزال وانفتح الشق بعرض 1.2 متر (4 قدم).
وبعد أن سقطت المرأة فيه، انغلق الشق مرة أخرى، مما أدى إلى سحق المرأة حتى الموت ووجد زوج المرأة وأطفالها جسدها محاصرًا في الشق، وكانت إحدى يديها لا تزال تمسك بزراعة الأرز كما لو كانت تحاول إنقاذ نفسها، ومن باب الفضول، كان الضرر الناجم عن الزلزال كبيرًا لدرجة أن وكالة الأرصاد الجوية اليابانية اضطرت إلى زيادة نطاق شدة الزلازل بمستوى واحد وكانت النتائج ما يقرب من 4000 حالة وفاة وعشرات الآلاف من الأشخاص بلا مأوى.