رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
.. عشرة رجال بُرص فوقفوا من بعيد ورفعوا صوتًا قائلين: يا يسوع.. ارحمنا! فنظر وقال لهم: اذهبوا وأروا أنفسكم للكهنة. وفيما هم مُنطلقون طهروا ( لو 17: 12 - 14) ألا تلاحظ أيها القارئ العزيز أنه يوجد تشابه بين الخطية والبَرَص مع فارق واحد هو أن عقاب الخطية أمرّ بما لا يُقاس من نتيجة البَرَص؟ نعم توجد عدة أوجه شَبَه؛ فالبرص نجس، والخطية نجسة. والبرص يشوِّه الجسم والخطية تشوّه الإنسان «عار الشعوب الخطية» ( أم 14: 34 ). والبَرَص داء عديم الشفاء، والخطية عديمة الشفاء (بمجهود الإنسان). والبَرَص مُعدِ، والخطية سريعة العدوى «المعاشرات الردية تُفسد الأخلاق الجيدة» ( 1كو 15: 33 ). والبَرَص يجعل الإنسان معتزلاً وبعيدًا، والخطية تبعد الإنسان عن الله. والبَرَص كسوس داخلي ينخر في العظام تدريجيًا حتى ينهار، والخطية داء دفين لا يزال يضعف قوى الإنسان الأدبية حتى يهدمه وينحدر به إلى جهنم. فما أشبه الخاطئ بالأبرص، فهل تريد أن تبرأ؟ يوجد رجال بُرْص برئوا من دائهم. اقرأ عنهم في لوقا17. |
|