رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَقَالَتْ نعْمِي لِكَـنَّتيهَا: اذهَبَا ارْجعَا كُـلُّ وَاحِدَةٍ إِلى بَيْتِ أُمِّهَا» ( راعوث 1: 8 ) كانت نُعْمِي تريد أن تُقنع كنَّتَيها أن تبقيا في موآب، لذلك ذكرت أمورًا لها جاذبيتها. وهي وإن كانت أمورًا قد ترتبت من الله، ولكنها الآن تستخدمها لإغرائهما للبقاء في موآب. إن الخمر في حد ذاتها ليست شرًا، بل هي ”تُفَرِّحُ اللَّهَ وَالنَّاسَ“ (قض9)، ولكن مَن يريد أن يكون نذيرًا، فيُصبح بذلك مفرزًا بالكُليَّة للرب «فَعَنِ الخَمْرِ وَالمُسْكِرِ يَفْتَرِزُ (أي يمتنع)» (عد6). فكل مَن يريد أن يكون قريبًا من الرب في عالم قد رفضه، فعليه أن يدوس أشياء ربما لا تكون في حد ذاتها شرًا، بل ربما تكون أمورًا حسنة، ولكنها تُعطل تكريسه الكامل للرب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقد أُغوي بواسطة فلسفة موآب التي حثّته على تقديم ذبائح لصنم موآب |
كانت تريد أن تعيش بلا زواج |
إن كانت امورك تسير كما تريد |
إن كانت امورك تسير كما تريد |
بِرية تَقوع |