رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيح يسوع ربي، الذي من أجله خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية، لكي أربح المسيح ( في 3: 8 ) ما أقل الذين يدركون عمق هذه الكلمات وقوة هذا التعبير "لكي أربح المسيح". فمعظمنا يكتفي بأن يفتكر عن المسيح كعطية الله للخطاة، ولا يسعى في أن يربحه كجعالة للنفس بتضحية كل ما هو عزيز ومحبوب للطبيعة. على أن الأمرين متميزان أحدهما عن الآخر. فكخطاة مذنبين هالكين، لا يطلب الله منا أن نعمل عملاً ولا أن نقدم أو نضحي شيئاً، بل على العكس يطلب منا أن نأخذ مجاناً، نأخذ كل شيء، لأن "هبة الله هي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" ( رو 6: 23 ). |
|