ثلاثة هي حسنة التخطي وأربعة مشيها مستحسن.
الأسد جبار الوحوش ولا يرجع من قدام أحد.
ضامر الشاكلة والتيس والملك الذي لا يُقاوم
( أم 30: 29 -31)
هذه الأعداد تُظهر لنا المسيح في صورة رمزية رباعية جميلة تكلمنا عن ظهوره وعن أعماله التي سيمارسها في المستقبل بعد اختطاف الكنيسة لتكون حيث يكون هو ونكون "كل حين مع الرب" ( يو 14: 3 ؛ 1تس4: 17). ويلاحظ أن العمل الرابع هو الغاية النهائية للثلاثة الأول، حيثما يملك الرب ويكون الرب وحده واسمه وحده ( زك 14: 9 ) وهو تدبير ملء الأزمنة ( أف 1: 10 ؛ رؤ11: 15-18).