رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها، بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يُهلك النفس والجسد كليهما في جهنم ( مت 10: 28 ) جهنم هي نهاية كل حياة بلا مسيح نحاول أن ننسى تلك الحقيقة وسط مشغوليات الحياة، لكنها لا تلبث أن تعود إلينا وسط سكون الليل، ونحلم بها، وطالما استيقظنا بالليل فزعين، نتلمس أجسادنا لكي نطمئن أننا ما زلنا على قيد الحياة. لقد كان المبشر على حق، وإجابته توافق كلمة الله. أما المُلحد، فقد أسرع الخُطى إلى خطاياه ومسراته، وفي أقل من أربعين ساعة حملوه إلى منزله ميتًا! نعم ميتًا! فجأة، لقد وصل إلى نهاية حياة بلا مسيح، بأسرع كثيرًا مما كان يتصور، والآن لا يمكن أن تصله كلمات النعمة. أما أنت أيها القارئ، فالأمر مختلف جدًا معك. إنك لم تذهب بعد، مع أنك لا محالة ذاهب. وإن كنت رافضًا للمسيح، فإن نهايتك جهنم. |
|