والتكريس لقلب مريم الطاهر كان طلب السيد المسيح فى ظهوره
فعل تعويض لقلب مريم الطاهر
يا أمّنا العذراء الفائقة القداسة، إننا نستمع بأسى إلى شكاوى قلبك الطاهر المحاط بالأشواك التي تنغرس فيه في كلّ لحظة بسبب الإهانات والجحود من البشرية الجاحدة. وتملؤنا رغبة متقدة بأن نحبك كأمّ لنا و ننشر تكريساً حقيقاً لقلبك الطاهر. لهذا ها نحن نركع أمامك لنظهر الحزن الذي نشعر به بسبب الظلم الذي يسببه لك البشر،ولنعوّض بصلواتنا وتضحياتنا عن الإهانات التي يقابلون بها حبّك. استمدي لهم ولنا الصفح عن الخطايا الكثيرة.عجّلي إهتداء الخطأة حتى يحبوا يسوع ويتوقفوا عن إهانة الرّب، الذي أهين كثيراً .أديري نظرك الرحوم إلينا، حتى نحب الله من كلّ قلوبنا على الأرض ونتمتع معه في السماء إلى الأبد. آمين.