انه تعبير رائع تطلقة الكنيسة على الأيقونة إنها ميناء خلاص وميناء ثبات لكلنفس متعبة فى بحر العالم المتلاطمة الذى يزعج سلامنا وأمننا ويهددنا بالفرقفى الخطية والمشاكل والهموم الدينونة .. فتلجأ النفس إلى أيقونات القديسينلدى فيهم إشعاعات النور الإلهى .. وترى فيها إلهام النصرة والطهارة فتتشجعالنفس وترتقى إلى السماويات ماسكة برجاء المجد … ناظرة إلى رئيس الإيمانومكملة الرب يسوع …
وأيضا نجد فى خاتمة صلاة التدشين: "لأنه مبارك ومملوء مجداً اسم القدوس أيها الأب والابنوالروح القدس الأن وكل أوان وإلى دهر الدهور أمين" حقاً القديسون يمجدونكيارب وبمجد ملكك ينطقون .. ووجودهم بيننا فى الكنيسة هو برهان مجد الله "فليضئنوركم هكذا قدام الناس لكى يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذى فىالسموات" (مت 16:5).